تترقب الأسواق المحلية إعلان بيانات التضخم المرتقبة خلال الأيام المقبلة، والتي ستكون حاسمة في تحديد اتجاه السياسة النقدية للبنك المركزي المصري.
ويأتي ذلك في وقت تستعيد فيه البورصة المصرية جزءاً من زخمها، بدعم من قرارات خفض أسعار الفائدة الأخيرة والتي ساهمت في تعزيز شهية المستثمرين.
وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفاعًا بنسبة 1.54% ليصل إلى مستوى 32126 نقطة بنهاية الأسبوع، فيما صعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة 1.76%، وسط أداء قوي لأسهم البنوك والعقارات.
ويرى محللون أن أي تراجع جديد في معدلات التضخم قد يشجع البنك المركزي على مزيد من التيسير النقدي في اجتماعه المقبل، مما يمنح السوق دفعة إضافية للصعود.
توقعات السوق تشير إلى إمكانية خفض الفائدة بنسبة تتراوح بين 0.5% و1%، وهو ما قد يدفع المؤشر الرئيسي لاختراق مستوى 33 ألف نقطة، شريطة استمرار السياسات الداعمة واستقرار أسعار الطاقة والغذاء.
في المقابل، تبقى عمليات جني الأرباح واردة في بعض الجلسات، لكنها لا تشكل تهديدًا للاتجاه الصاعد العام، خاصة في ظل بقاء المستثمرين المصريين كمشتري صافي في السوق.