ads

107 موظفين مهددين بالفصل بشركة إنتل نتيجة إعادة الهيكلة

إنتل
إنتل
كتب : وكالات

بدأت شركة إنتل Intel، تنفيذ خطة جديدة لتقليص التكاليف وإعادة هيكلة واسعة تحت قيادة رئيسها التنفيذي الجديد ليب بو تان، حيث أعلنت رسميا عن تسريح 107 موظفين من مقرها الرئيسي في سانتا كلارا، كاليفورنيا، وذلك اعتبارا من 15 يوليو المقبل، بحسب تقرير نشره موقع CRN.

تم الإبلاغ عن عملية التسريح الجديدة من إنتل، ضمن وثيقة رسمية بموجب قانون WARN في ولاية كاليفورنيا، والذي يفرض على الشركات إشعارا مسبقا في حال الاستغناء عن 50 موظفا أو أكثر خلال فترة لا تتجاوز 30 يوما.

ويبدو أن هذه الخطوة جزء من موجة أوسع، إذ من المتوقع أن تطال التسريحات ما يصل إلى 20% من القوى العاملة العالمية للشركة في منتصف يوليو، ما يجعلها واحدة من أكبر عمليات خفض الوظائف في تاريخ إنتل الحديث.

في خطوة موازية، قررت إنتل إغلاق وحدة تطوير رقائق السيارات التابعة لها، والتي كانت تعمل من مدينة ميونيخ الألمانية، القسم الذي كان يشرف عليه المهندس المخضرم جاك ويست، كان يعمل على تطوير منصات تعتمد على البرمجيات في المركبات الحديثة. معظم موظفي هذا القسم سيخسرون وظائفهم أيضا.

أبلغت الشركة الموظفين المتأثرين أنهم سيحصلون إما على إشعار إنهاء مدته 60 يوما أو إشعار أقصر مدته 4 أسابيع، بالإضافة إلى تعويضات تصل إلى تسعة أسابيع من الرواتب والمزايا.

تستهدف الموجة الجديدة من التسريحات وظائف هندسية محورية في عملية تطوير الشرائح، مثل مهندسي التصميم الفيزيائي، ومهندسي المنطق وتطوير المنتجات، بالإضافة إلى مهندسي البرمجيات السحابية.

ولم تسلم من هذه التغييرات حتى مناصب قيادية رفيعة، شملت مدراء هندسيين، قادة وحدات أعمال، وحتى نائب رئيس لقسم تكنولوجيا المعلومات.

كما شملت التخفيضات فرق العمل المسؤولة عن تصميم معالجات CPU وGPU، والتي تعد من الركائز الأساسية في استراتيجية إنتل التكنولوجية.

صرح الرئيس التنفيذي ليب بو تان بأن إنتل تسعى للابتعاد عن الثقافة التي تربط النجاح القيادي بحجم الفرق التي يشرف عليها المديرون، وأوضح أن الشركة ستركز على فرق صغيرة عالية الكفاءة تمتلك زمام المبادرة في المشاريع الحيوية.

كما تخطط الشركة للاستعانة بشركة Accenture لتولي أجزاء من عمليات التسويق، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإدارة التواصل مع العملاء.

تأتي هذه التغييرات في وقت تعاني فيه شركات التكنولوجيا الكبرى من تباطؤ اقتصادي وإعادة نظر في استراتيجيات التوظيف، فبحسب موقع Layoffs، فقد أكثر من 62 ألف موظف في قطاع التكنولوجيا وظائفهم خلال عام 2025 وحده، في وقت أعلنت فيه شركات مثل مايكروسوفت، جوجل، أمازون، وميتا عن خطط لتقليص الإنفاق وتسريح أعداد كبيرة من الموظفين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
عايزين كام واحد يموت عشان تتحركوا؟.. عمرو أديب يُهاجم الحكومة بسبب حادث إقليمي المنوفية