ads
ads

هيل إنترناشيونال شريك استراتيجي في المشروعات القومية بمصر

المونوريل
المونوريل

أكدت شركة هيل إنترناشيونال، الشركة الدولية الرائدة في إدارة المشروعات، على دورها الاستراتيجي في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بمصر، مشيرة إلى فخرها بمشاركتها في إنجاز المتحف المصري الكبير ومونوريل شرق النيل، اللذين يمثلان واجهة حضارية جديدة وتطورًا ملموسًا في النقل الحديث المستدام بالدولة.

قال المهندس وليد عبد الفتاح، رئيس شركة هيل إنترناشيونال للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الشركة تولت إدارة والإشراف على تنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير ومونوريل شرق النيل، مع الالتزام بالمعايير العالمية في البناء والتشغيل، وتطبيق أحدث تقنيات النقل الذكي والمستدام.

وأضاف عبد الفتاح أن مشروع المتحف يمثل نموذجًا عالميًا للتكامل بين الثقافة والسياحة والتنمية المستدامة، فيما يرسخ مشروع مونوريل نموذج النقل الأخضر، مع سرعة عالية، واستهلاك منخفض للطاقة، وانضباط في المواعيد، بما يساهم في تخفيف الكثافة المرورية ودعم التحول للنقل المستدام.

وأوضح المهندس أن مشروع مونوريل العاصمة الجديدة – شرق النيل شهد تنسيقًا كاملًا بين الجهات الحكومية والشركات الدولية، ما أسهم في تجاوز تحديات ضخامة المشروع والبرامج الزمنية للتسليم، مع تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة.

وأشار إلى أن المشروع يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل الذكي بمصر، ويعكس نجاح الدولة في توطين صناعة الجر السككي المكهرب لأول مرة، كما أتاح فرصًا واسعة لنقل الخبرات وتطوير الكفاءات المحلية في مجال إدارة المشروعات العملاقة.

تابع عبد الفتاح أن المشروع جسّد نموذجًا ناجحًا للشراكات العالمية، حيث تعاونت الشركات المصرية مع بيوت خبرة عالمية، كما دعمت الجهات الحكومية تذليل العقبات لضمان التكامل بين الأطراف، مؤكدًا قدرة الكفاءات المصرية على تنفيذ مشروعات عالمية المستوى بكفاءة عالية.

واختتم المهندس وليد عبد الفتاح حديثه بالإشارة إلى تطلع هيل إنترناشيونال لمواصلة مساهمتها في المشروعات القومية الكبرى بمصر والمنطقة، مع التركيز على تطوير النقل الذكي، الاستدامة، والبنية التحتية الرقمية، شاكراً الحكومة المصرية على ثقتها ودعمها المستمر، ومثنيًا على مهندسي وفنيي المشروع المصريين الذين أثبتوا كفاءة عالية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً