أعلن البنك المركزي المصري، اليوم، عن بيع أذون خزانة مقومة بالدولار لأجل عام بقيمة 1.547 مليار دولار في عطاء جديد، وذلك في إطار خطة وزارة المالية لتدبير الاحتياجات التمويلية قصيرة الأجل بالعملة الأجنبية.
وأظهرت بيانات البنك أن سعر العائد تراجع إلى 3.749% مقارنةً بـ 4.25% في العطاء السابق الذي جرى في يونيو الماضي، أي بانخفاض قدره 0.501 نقطة مئوية، متأثرًا بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لسعر الفائدة على الدولار خلال الفترة الماضية، ما انعكس إيجابًا على تكلفة الاقتراض بالدولار.
وأوضح المركزي أن هذا الطرح يأتي كإعادة إصدار لأذون خزانة سابقة حان موعد استحقاقها، في إطار سياسة إدارة الدين قصيرة الأجل وسداد الالتزامات الخارجية في مواعيدها دون تأخير.
ومن المقرر أن يطرح المركزي المصري في ديسمبر المقبل عطاءين جديدين لأذون خزانة مقومة بالدولار بقيمة إجمالية تبلغ 1.82 مليار دولار، ضمن جدول الإصدارات السنوي.
ويذكر أن البنك المركزي المصري يعمل منذ عام 2012 على تنظيم ستة عطاءات سنويًا لبيع أذون خزانة مقومة بالدولار، تتزامن مع مواعيد استحقاق الإصدارات السابقة، كما يطرح عطاءين مقومين باليورو كل عام خلال شهري أغسطس ونوفمبر، في إطار تنويع أدوات الدين الأجنبي وتوسيع قاعدة المستثمرين.
يأتي هذا الطرح في وقت يسعى فيه البنك المركزي إلى تحقيق توازن بين احتياجات التمويل بالعملة الصعبة واستقرار سوق الصرف، مع الحفاظ على مستويات مقبولة من الدين قصير الأجل، بما يتسق مع توجهات السياسة النقدية الراهنة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
