ads
ads

شبيه أمازون لوكر.. تفاصيل خدمة ”بوست كوليكت” من البريد المصري

بوست كوليكت
بوست كوليكت

أطلق البريد المصري خدمة جديدة هي الأولى من نوعها في السوق المحلية بإسم “بوست كوليكت” (Post Collect)، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تجربة استلام الطرود والشحنات، محاكياً بذلك الأنظمة العالمية المتبعة في كبرى شركات التجارة الإلكترونية مثل “أمازون لوكر”.

تعتمد الخدمة على نشر خزائن معدنية ذكية في مواقع ذات كثافة عالية ومرتفعة التجمعات، لتكون بمثابة نقاط استلام ذاتية تعمل على مدار الساعة.

مواقع استراتيجية لتسهيل الاستلام

وتشمل المواقع التي تم اختيارها لنشر هذه الخزائن في المرحلة الأولى مناطق حيوية تضمن سهولة الوصول للمستخدمين، أبرزها:

* المراكز التجارية الكبرى.

* محطات المترو والقطارات.

* الجامعات والنوادي الرياضية.

* مناطق التجمعات السكنية الكبرى.

نظام تقني متطور لضمان الأمان والسرعة

زُوّدت كل خزانة من خزائن “بوست كوليكت” بأحدث التقنيات لضمان أعلى مستويات الأمان والفعالية:

ـ شاشات إلكترونية تفاعلية.

ـنظام تتبع متكامل لضمان مراقبة الشحنة منذ الإيداع وحتى الاستلام.

ـ رمز دخول إلكتروني يُستخدم مرة واحدة، ما يضمن عدم إمكانية فتح الصندوق المخصص إلا من قبل العميل المعني.

خطوات الاستلام: السرعة والخصوصية

تعتمد آلية عمل الخدمة على نظام آلي مبسط يلغي الحاجة إلى التعامل المباشر مع الموظفين أو مندوبي التوصيل:

ـ الطلب: يختار العميل أثناء عملية الشراء أو الشحن استلام طرده من أقرب نقطة “بوست كوليكت”.

ـ الإيداع: يقوم مندوب التوصيل بإيداع الطرد داخل الصندوق المخصص وتسجيل العملية إلكترونياً.

ـ الإخطار: يتلقى العميل رسالة نصية (SMS) فورية تحتوي على الكود الإلكتروني السري الخاص بالدخول.

ـ الاستلام الذاتي: عند الوصول إلى الخزانة، يقوم العميل بإدخال الكود، فتنفتح الخانة المخصصة له تلقائيًا لاستلام طرده في ثوانٍ.

خطة توسع طموحة بدأت بـ 200 خزانة

شهدت المرحلة التجريبية للخدمة، التي جرت خلال النصف الثاني من عام 2025، تركيب نحو 200 خزانة ذكية في نطاق محافظة القاهرة، بالتعاون مع شركات تكنولوجيا دولية متخصصة في هذا المجال.

وتخطط الهيئة القومية للبريد لزيادة عدد الخزائن تدريجياً وبشكل مكثف، لتغطي المراحل التالية مناطق الأعمال الرئيسية، الحرم الجامعي، والمدن العمرانية الجديدة، في إطار استراتيجية الهيئة للتحول الرقمي وتلبية الطلب المتزايد على خدمات التجارة الإلكترونية في مصر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً