بدأت العديد من البنوك المحلية اتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات لمواجهة فيروس كورونا الجديد وذلك عبر مجموعة من الإرشادات الوقائية ثم عن طريق تداول الكاش في الأسواق، ونصح العديد من الخبراء والمصرفيين بسرعة إصدار العملات البلاستيكة التي تقلل من الإصابة بالأمراض المنتقلة عبر النقد الورقي.
البنك الأهلي
قام البنك الأهلي المصري، بتوجيه تعليمات لمديري والعاملين في فروعه لاتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس "كورونا "عن طريق الاهتمام بالنظافة والتطهير الدائم للفروع، بجانب توفير الكمامات والقفازات اللازمة لحماية الموظفين لاسيما في المحافظات التي تتعامل مع عملاء أجانب بكثرة والمحافظات السياحية مثل فروع شرم الشيخ .
بنك المصرف المتحد
دشن المصرف المتحد حملة توعية تتضمن 18 إجراء وقائي احترازي ضد فيروس كورونا المستحدث بفروعة 64 التي تغطي جميع انحاء الجمهورية. وذلك حرصا علي سلامة فريق العمل والعملاء بجميع انحاء مصر وايمانا بالدوره التوعوي.
وذلك باستخدام وسائل الاعلام المباشرة والغير مباشرة سواء مرئية عن طريق شبكة الشاشات الداخلية بالفروع. وايضا من خلال اكثر من 200 ماكينة صرآف آلي منتشرة بجميع انحاء الجمهورية. فضلا عن موقع المصرف المتحد علي شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) وعلي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. فضلا عن وسائل الاعلام المقرؤة من صحف ومجلات ومواقع اخبارية واقتصادية واجتماعية اليكترونية.
كما قام المصرف بالتوعية المباشرة لعملاءه بفروع المصرف 64 من خلال الاعلان عن 18 اجراء وقائي لتجنب الاصابة بالفيروس أهمهم : تجنب السفر خاصة الي البلاد المسجل بها اصابات، المداومة علي غسل اليدين جيدا بالماء والصابون والمواد المطهرة بنسب تركيز 70%، استخدام المطهرات في الأرضيات بنسب تركيز عالية.، استخدام المناديل الورقية عند السعال والالتزام بتغطية الانف والفم لمرة واحدة، عدم ملامسة العينين والانف والفم باليد قدر المستطاع، تطهير الاسطح والادوات المستخدمة بشكل منتظم.، ارتداء الكمامات في اماكن التجمعات، الحرص على اتباع العادات الصحية بالتوازن الغذائي والنشاط البدني واخذ قسط كاف من النوم والاكثار من الفواكة والخضراوات الطازجة والسوائل، تجنب التعامل المباشر مع الحيوانات، تجنب الاحتكاك بالمصابين.
يذكر أن الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام أبو الفتوح،دعا إلى توسيع قاعدة خدمات المصارف عبر الإنترنت لمواجهة أي أزمات، لافتا إلى أن الاتحاد بصدد إعداد دراسة شاملة حول تأثيرات فيروس كورونا على القطاع المصرفي العربي.
أكد أن حالة الفزع التي يحدثها الفيروس عالميًا زاد من حجم نشاط الخدمات المصرفية عبر شبكة الإنترنت على نحو كبير، مشددا على ضرورة الاستفادة من التطورات التقنية بزيادة نسبة الخدمات المصرفية على شبكة الإنترنت، مشيرًا إلى مخاطر الفيروس في هذا الصدد، إذ خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقّعاتها لإجمالي الناتج الداخلي العالمي بنصف نقطة مئوية إلى 2.4%، وهو أدنى مستوى منذ أزمة 2008 المالية.
وأكد جمال نجم النائب الأول لمحافظ البنك المركزي المصري، أن القطاع المصرفي لن يتأثر بانتشار فيروس كورونا وأن البنك المركزي أطلق العديد من المبادرات لدعم الاقتصاد في قطاعات : السياحة والصناعة ، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، والتمويل العقاري ، و"المتعثرين " وغيرها ، بما يجنب الاقتصاد أي تداعيات اقتصادية لانتشار الفيروس.
وقال الدكتور أحمد شوقي الخبير المصرفي، إن العملات الورقية يتم تصنيعها من القطن والألياف وبالتالي فهي من اكثر الوسائل المتداولة والشائعة لانتقال الأمراض والعدوى، من بينها الأنفلونزا وغيرها من الأمراض حيث تظل الفيروسات البقاء على العملات الورقية لفترة طويلة قد تصل لأسبوعين.
أشار إلى أن بعض البنوك في الصين وكوريا الجنوبية قامت بعمليات تطهير وعزل للأوراق النقدية المتداولة بين المواطنين لمنع الفيروس القاتل من البقاء فيها، عن طريق استخدام الأشعة فوق البنفسجية أو الحرارة المرتفعة لتطهير الأوراق المالية وتعقيمها، ثم عزلها في محجر طوال 14 يوما قبل إعادة تداولها.
أضاف لـ"أهل مصر"، أن العملات البلاستيكية تساعد في نقليل فرص انتشار العدوى بالفيروسات وذلك لان العملات البلاستيكية لا تحمل ميكروبات لانها ذات ملمس أملس على عكس ما هو موجود بالعملات الورقية بالإضافة لكونها تتسم بالمرونة والقدرة على مقاومة الماء والاتربة. كما أن أهم من اهم سمات العملات البلاستيكية هو أنها أقل سمكاً من العملات الورقية ويصعب الكتابة عليها والحفاظ على قيمتها لمدة أطول.