صرح محمد بدير، العضو المنتدب لبنك عوده مصر، بأنه في سياق خطة الدولة المصرية المتبعة لمجابهة فيروس كورونا المستجد، وفي إطار تعليمات البنك المركزي المصري، لاتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير الوقائية، اتخذ البنك حزمة من الإجراءات الاحترازية لوقاية العملاء والعاملين من الفيروس.
ويقوم البنك بتعقيم جميع الفروع والمركز الرئيسي بصفة دورية، إضافة إلى تقليل خطر تركز عمل الإدارات بمكان واحد من خلال تقسيم موظفي إدارات المركز الرئيسي على عدد من المباني المنفصلة، أو من خلال عمل الموظفين من المنازل بمعدل قد يصل إلى 50٪.
وتكون من ضمن معايير الاختيار للعمل من المنازل السيدات الحوامل، والعاملات اللاتي ترعين طفلاً أو أكثر أعمارهم تقل عن 12 سنة، وكذلك الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة مثل (أمراض القلب والكلي والكبد والجهاز التنفسي والأورام أو أي مرض يؤثر على الجهاز المناعي)، ولن يحسب البنك فترة العمل من المنزل من رصيد الإجازات السنوية.
كما شدد البنك على أنه في حال شعور أحد العاملين بظهور أي أعراض عليهم تخص فيروس كورونا ، أو أحد ذويهم المخالطين لهم أو المقيمين معهم، ضرورة إبلاغ الإدارة مع التزام المنزل لحين توجيههم، لإجراء الفحوصات اللازمة، بالإضافة إلى منع الاجتماعات الداخلية والاستعاضة عنها بالهواتف والبريد الإلكتروني.
وقام البنك بتوفير المطهرات المطابقة للمواصفات الواردة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في كافة الفروع والمركز الرئيسى.
كما قام البنك بتوفير أكواب ورقية للمشروبات للاستخدام مرة واحدة، وإتاحة ماسكات لموظفي الخزنة، هذا بالإضافة إلى تطهير وتعقيم الأتوبيسات التي تقل الموظفين وسيارات البنك يومياً، وتوفير شركات تبخير للنقدية طبقا لتعليمات البنك المركزي المصري.
وفى سياق متصل وتسهيلاً على السادة العملاء، قد تم إلغاء المصاريف على استخدام الإنترنت البنكي والمحفظة الإلكترونية وماكينات الصراف الآلى، وضاعف البنك الحدود المسموحة للإيداع والسحب على ماكينات الصراف الآلى.
وسيتم إعادة تعبئة ماكينات الصراف الآلى بالفروع وخارجها بالحدود القصوى المسموح بها بصفة يومية، كما يمكن للعملاء استخدام خدمات البنك الإلكترونية، والتي تمنح العملاء حرية التحكم في أموالهم بسرعة وأمان وإدارة حساباتهم المصرفية من أي مكان.