أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم، الثلاثاء، بتراجع جماعي للمؤشرات، فيما عدا المؤشر السبعيني الذي أغلق على إرتفاع طفيف، وسط أحجام تداول قوية، ليغلق رأس المال السوقي على 533,9 مليار جنيه.
سجل المؤشر الرئيسي انخفاض بنسبة 2.76%، ليهوي إلى مستوى 9,770.48 نقطة، فاقدًا 30% من وزنه منذ بداية العام.
حافظ مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة على نسبة إرتفاع طفيفة، 0.04%، بنهاية جلسة تداول منتصف الأسبوع، ليغلق عند 905.15 نقطة.
فيما تراجع المؤشر المئوي بنسبة 0.96%، لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 1,002.01 نقطة
وأنهى المؤشر "إيجي اكس" 50 سلسة من التذبذبات اليوم، بين صعود وهبوط، بتراجع بنسبة 1.27%، ليغلق عند مستوى 1,282.87 نقطة.
بلغت قيمة التداولات 658.9 مليون جنيه، داخل المقصورة، عبر بيع وشراء 264.5 مليون ورقة مالية، بواقع تنفيذ 27 ألف عملية، لـ 181 شركة.
سيطر المصريون على 79.13% من إجمالي التعاملات، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 18.93% و1.94%، من السوق، على التوالي.
استحوذت المؤسسات على 97.86% من الحصة السوقية، مقابل 2.31% للأفراد.
يشار إلى إنعكاس الأوضاع الصحية وتفشي الأخبار السلبية بشأن انتشار أعداد المصابين بفيروس كورونا عالميًا، وعدم قدرة العديد من البلدان على احتواء الأزمة أو التوصل إلى عقار فعال.
وخرج رئيس الوزراء المصري، اليوم، ليلقي بخطبته إلى المواطنين، محاولاً تهدئة الأوضاع وطمأنة الجميع، وحثهم على ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والشعبية معًا للتصدي للأخطار المحتملة، معلنا فرض حظر تجول ومد فترة تعطيل الدراسة والعمل الحكومي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
