اختتمت البورصة المصرية جلسة تعاملات اليوم، الأربعاء، بصعود جماعي لكافة المؤشرات، بوتيرة هادئة نسبيًا، وسط حجم تداولات مرتفعة، بدعم من المؤسسات المحلية مقابل استمرار مبيعات الأجانب وتوازن تعاملات العرب بعد ارتفاع أسعار النفط وتماسك أسواق المال العالمية.
حافظ المؤشر الرئيسي على وتيرة صعود هادئة حتى نهاية تعاملات اليوم، بنسبة 97%، ليغلق عند مستوى 9,865.67 نقطة.
فيما عمَّق السبعيني من صعوده، بدعم مشتريات الأفراد على أسهمه، لينهي تعاملاته عند 930.11 نقطة، بنسبة 2.76%.
واصل المؤشر المئوي صعوده اليوم، ليغلق عند 1,021.87 نقطة، بنسبة 1.98%، فيما دعم الخمسيني مكاسبه لينهي تعاملاته عند 1,313.33 نقطة، بقفزة 2.41%.
ارتفعت قيم التداول، وسط الاهتمام الحكومي بمحاصرة الفيروس، لتسجل 608,4 مليون جنيه، عبر بيع وشراء 930,5 مليون ورقة مالية، بتنفيذ 186,8 ألف عملية، لعدد 167 شركة، ربحت منها 109 ورقة، وتراجعت 22 ورقة، فيما ظلت 36 ورقة دون تغيير.
كما سيطر المصريون على 88.38% من إجمالي التعاملات، فيما استحوذ الأجانب والعرب على 9.77% و1.85%، على التوالي.
وسجلت المؤسسات حصة سوقية 97.86، فيما بلغ نصيب الأفراد 2.13%.
يشار إلى مواصلة المؤسسات والصناديق المحلية عمليات الشراء على قيادات السوق بدعم من استثمارات بنكي "مصر" و"الأهلي"، ليربح رأس المال السوقي 7 مليار جنيه، جراء إعلان الحكومة حزمة من الاجراءات لتقويض انتشار وباء كورونا.