تمتعت جلسة الأمس بمظاهر إيجابية إلى حد كبير بعد أن استطاع المؤشر الحفاظ على مستوى 9700 نقطة كدعم، إلا أنه لا يزال هناك تباين في أداء الأسهم ومعدل رأس المال البالغ 582 مليون جنيه، ولا يزال المستثمر الأجنبي البائع والمصري المشتري في تلك الفترة.
في البداية، أكد هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة إتش دي لتداول الأوراق المالية، على عدم إمكانية التنبؤ بمسار السوق في الوقت الحالي، طالما لا تزال المخاوف بشأن وباء كورونا تسيطر على المتعاملين، وأنه لا أمل للخروج من أزمة الأسواق الحالية إلا باكتشاف علاج فعال للفيروس المستجد "كورونا".
وقال "حسن"، إذا أردنا الوصول إلى حلول للأزمة الحالية للبورصة، فعلينا الرجوع للأسباب التي أدت إليها، سواء محلية أو عالمية، وعلاجها، وبالتالي التعافي، والصعود مرة أخرى.
وأضاف، أن الاحتفاظ بالمؤشر الرئيسي عند 9700 نقطة هو الأهم حالياً، بالإضافة إلى ظهور المشتري وضمان استمرار تواجده بأداء يومي وأن يكون قادراً على صد الضغوط البيعية من الأجانب.
استطرد "حسن"، "للأجانب اليد العليا في الاحتفاظ بالأسهم، منذ قرار تعويم الجنيه وحتى بداية العام الجاري، وبالتالي سيستمر تأثير الأسواق العالمية سواء بالسلب أو بالإيجاب على السوق المحلي، وكذلك أسعار العملات وأي أمر مستجد من شأنه أن يسيطر الهلع على أداء المتعاملين كانتشار وباء عالمي بدون علاج إلى الآن".
كما نصح بعدم الإلتفات للارتفاعات السريعة، نظراً لتأرجح السوق خلال الفترة الحالية بين مستويات 8100 و10,000 نقطة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
