هنأت نقابة السادة الأشراف على لسان نقيبها السيد محمود الشريف نقيب الأشراف ووكيل أول مجلس النواب، الشعب المصري العظيم وسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ودولة مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ورئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال ورموز المؤسسة الدينية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة مرور سبعة أعوام على نجاح ثورة 30 يونيه والإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنه ضرب أروع الأمثلة في التحضر والرقي خلال تلك الثورة المجيدة التي استطاعت أن تعيد لهذا الوطن كرامته وأن تكتب له نجاة من مصير غامض كان ينتظره.
وقالت النقابة في بيانها اليوم، على خلفية استقبال مصر لذكرى ثورة 30 يونيه، إن الدولة المصرية قيادة وشعباً لا تعرف الانكسار أو الإنهزام أو الوقوف مكتوفة الأيدي أمام أعدائها والخائنين لترابها، وقادرة على التمييز بين الذين يبذلون التضحيات حباً وعرفاناً وإخلاصاً ممن لا عهد لهم ولا أمانا وتبقى خيانتهم مفضوحة مكشوفة، كما أن عمالتهم وحقارتهم لا تخطئها الأبصار، لافتة إلى أن هذا اليوم استحق أن يكون مخلدا في تاريخنا المعاصر كواحد من أيام العزة والكرامة لشعب لا يعرف معنى الذل والخضوع.
وختمت نقابة السادة الأشراف بيانها بالدعاء لمصر بأن يديم عليها المولى عز وجل نعمة الأمن والأمان وأن يوفق ولاتها لما فيه صلاح العباد وأمن البلاد، وأن يجازي قادئها خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه كل يوم من إنجازات رغم التحديات والصعوبات الداخلية والخارجية، مؤكدة أن ما يتم افتتاحه من انجازات بكافة بقاع الوطن خير برهان على أننا في مصر لن نتوقف أبداً ولن يوقفنا أي مخطط أو قوى شر تحاول تعطيل أحلامنا وعرقلة ازدهارنا.