أكدت وزارة الأوقاف، أنه فى الوقت الذى تحرص فيه على عمارة بيوت الله عز وجل فإنها تحرص أيضا على صحة المواطنين جميعا من منطلق الحفاظ على النفس البشرية.
وأضافت الأوقاف: "على الرغم من إشادتنا بوعى المواطنين والتزامهم بالضوابط والإجراءات الوقائية فإن التجربة لا تزال موضع التقييم، وفِى إطار سياسة الفتح التدريجى لشئون الحياة بصفة عامة وفتح المساجد بصفة خاصة".
وشددت على أن الأذان الذى سيرفع ظهر الجمعة هو أذان النوازل، مع أداء الجمعة ظهرا فى المنازل أو الرحال وفق ما يتيسر، لافتة إلى أن طاعة الله فى العبادة لا تطلب بمعصيته فى أذى الآخرين أو مخالفة جهات الاختصاص أو الاحتيال بأى طريق على المخالفة .
ونبهت الوزارة، على جميع العاملين بها ضرورة الالتزام بهذ التوجيهات وعدم فتح أى مسجد أو تركه مفتوحا أو فتحه حتى لصلاة الظهر يوم الجمعة عدا مسجد السلطان حسن بالقاهرة المحدد لإقامة الجمعة به.
وحذرت الوزارة، بشدة من مخالفة هذه التعليمات، مناشدة جميع عمار بيوت الله ومحبيها التعاون مع الوزارة فى تنفيذ خطتها حتى نستطيع معا أن نصل إلى الفتح الكامل نتيجة التزامهم الكامل بالإجراءات المحددة.
واختتمت، أن من يتجاوز قد يكون سببا فى غلق المسجد الذى يتجاوز فى شأنه كلية، حيث ستكون الوزارة مضطرة على رغم عنها فى غلق أى مسجد يحدث فيه تجاوز للتعليمات سواء فى صلاة الجمعة أم فى غيرها مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يثبت تجاوزه.
أعلنت وزارة الأوقاف، أن خطبة الجمعة اليوم من مسجد السلطان حسن بالقاهرة ، وبذات الضوابط التي تمت بها صلاة الجمعة في الأسابيع الماضية، وقاصرة على مسجد السلطان حسن فقط ، ويصلى ظهر الجمعة القادمة ظهرا بالمنازل أو الرحال حيث كان الإنسان.
وأكدت الوزراة، أنه في حال استمرار المصلين على روح الانضباط والالتزام بالضوابط الإجرائية والاحترازية سيتم عرض الأمر على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء الموقر للنظر في رفع تعليق صلاة الجمعة في الوقت الذي تراه اللجنة مناسبا.
وناشدت الوزارة، كل العاملين بالأوقاف وكل المصلين الالتزام الجاد والتام بجميع الضوابط الإجرائية والوقائية التي حددتها الوزارة حتى نتمكن من رفع تقرير إيجابي إلي لجنة إدارة أزمة كورونا بهذا الشأن .