قالت دار الإفتاء المصرية، اليوم السبت، إن التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، وجريمةٌ يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي الأهواء الدنيئة، والنفوس المريضة التي تُسوِّلُ لهم التلطُّخَ والتدنُّسَ بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ، وبلا ضابط عقليٍّ أو إنسانيٍّ.
وأشارت دار الإفتاء، في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة، أن الشرع الشريف قد عظَّم من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه، وتوعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إِنَّ اللهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ».
ونوهت دار الإفتاء أن الشرع أوجب على أولي الأمر أن يتصدوا لمظاهر هذه الانتهاكات المُشينة بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تُسَوِّل له نفسُه ارتكاب مثل هذه الأفعال المحرمة.
وكانت الجامعة الأمريكية في القاهرة، أصدرت بيانًا للرد على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا بخصوص قضية أحمد بسام زكي وتهاونها مع أفعاله، حيث قالت الجامعة الأمريكية في ذلك البيان بإن أحمد بسام زكي ليس طالب في الوقت الحالي في الجامعة وقد غادرها في عام ٢٠١٨ وأكدت من البيان بأنها لا تتسامح بأي شكل على الاطلاق مع التحرش الجنسي كما أنها تلتزم بالحفاظ على بيئة آمنة لجميع أفراد مجتمع الجامعة.
كما نشرت الجامعة الأمريكية بعض من سياستها الخاصة بعدم التمييز ومكافحة التحرش وأكدت بأنها تلتزم بالمحافظة على بيئات التعلم والعمل التي تكون خالية من جميع أشكال المضايقة أو التمييز، وشددت الجامعة الأمريكية في القاهرة بأنه تقوم بالعمل على مراعاة الخصائص المحمية بموجب القانون المصري والمحظور فعلها كالتمييز أو المضايقة أو التحرش الجنسي بما في ذلك الاعتداء الجنسي.