كشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماعها اليوم بمجلس الوزراء، إنه يوجد خطة لحصر حركة السفر الداخلية إلى المدن السياحية والتي تعتمد على قيام وزارة الصحة والسكان بطباعة كميات وفيرة من بطاقات التعريف "كارت المراقبة الصحية" تتناسب مع أعداد المتوجهين إلى المدن السياحية على أن تكون تلك البطاقات موجودة على بوابات ومنافذ دخول المحافظات وجميع وسائل النقل الجماعي.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد علي، نائب وكيل وزارة الصحة بمطروح، ومدير مستشفى النجيلة المركزي سابقًا، أنه حتى الآن لم يصل أي معلومات عن كارت المراقبة الصحية ولكن تم بالفعل وضع أكشاك ومنافذ على أماكن متباعدة بمحافظة مطروح وهي من المحافظات السياحية، وذلك للمواطنين بهدف الرد على الاستفسارات والأسئلة المتعلقة حول فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
ويعتقد نائب وكيل وزارة الصحة بمطروح أن كارت المراقبة الصحية سيكون لكل من يخالط أفراد مصابين بفيروس كورونا أو من يشك في ذلك ويكون بالكارت متابعة صحية للأفراد كما يحدث في كارت المتابعة الذي يتم تسليمه للعزل المنزلي، فأي شخص مخالط لشخص إيجابي مصاب بكورونا ويحصل على حقيبة أدوية بالمنزل يتم متابعته هاتفيًا لمدة 5 أيام.
وأضاف نائب وكيل وزارة الصحة بمطروح ، أنه لم يصل معلومات وافية حتى الآن حول كارت المراقبة الصحية وجميع مزاياه ولكن سيتم الإعلان قريبا عن كل ما يتعلق به حسب توجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة.
وكانت وزيرة الصحة والسكان لفتت خلال اجتماعها مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، عن عدد من الإجراءات الاحترازية التي يتم العمل على تطبيقها بالتزامن مع إعادة الفتح لعدد من الأنشطة والمجالات في ظل أزمة فيروس كورونا، الذي سيتم تطبيقها اعتبارا من 26 يوليو الجاري، خاصة بحركة السفر الداخلية إلى المدن الساحلية.