بدأت وزارة الأوقاف، المشاورات النهائية لعودة صلاة الجمعة بدءا من بعد عيد الأضحى، وذلك بعد الانتهاء من الخطة وعرضها على مجلس الوزراء.
ورغم أن الوزارة لم تظل بأي بيان رسمي حتى الآن حول ملامح العودة، إلا أن مصادر أكدت لأهل مصر، إن خطبة الجمعة ستكون بعد العودة من 10 إلى 15 دقيقة مع فتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق فقط وإغلاقها بعد الصلاة مباشرة.
وأضافت المصادر لأهل مصر، أنه سيتم تحديد موضوع الخطبة واتاحتها على الموقع الرسمي للوزارة مع تحويل أي خطيب مخالف إلى التحقيق، علما بأنه سيكون هناك غرفة عمليات تتابع المساجد.
وأوضحت أنه لن يجري فتح للزوايا التى تقل عن ثمانين مترا والصلاة ستكون في المساجد التي بها أئمة تبع الوزارة فقط، لافتة إلى استمرار تعقيم المساجد وإغلاق دورات المياه.
وأكدت، أنه سيتم إغلاق أي مسجد لم يلتزم بالإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الوزارة، مع غلق المسجد عندما يتم اكتمال المصلين.
وتابعت، أن بالنسبة للمساجد التي يوجد بها وحولها ساحات خارجية فسيتم الاستعانة بها والصلاة فيها حتى لا يحدث تكدس.
وأكدت أنه لا صحة على الإطلاق لتحديد وقت الخطبة بسبع دقائق، وعند إتمام الدراسة كاملة سيتم عرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء.
وحذرت الوزارة من نشر أية تكهنات في هذا الشأن، مع التأكيد بأنه لا يوجد أحد مفوض بالحديث في هذا الشأن ، حيث إن تدارس الأمر مع قيادات الوزارة هو لسماع رأيهم والتعرف على تصوراتهم لبلورة الرؤية النهائية لعرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء.
من ناحيتها شددت الوزارة على إحالة من يدلي أو يثبت إدلاؤه بأي تصريح لا أساس له من الصحة من العاملين بالوزارة إلى التحقيق ، نظرا لما يثيره أي حديث غير صحيح من إثارة لا يحتملها الوقت.