بعد الظروف التى مر بها طلاب الثانوية العامة هذا العام، فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، ومطالبة أولياء الأمور باستبدال امتحانات الثانوية العامة بالقدرات أوالأبحاث خوفًا من التجمعات، إلا أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكد أنه طبقًا للقانون لا بديل من امتحانات الثانوية العامة، وبالفعل استطاعت الوزارة أن تخوض تجربة الامتحانات، إلا أن بعض أولياء الأمور شعرن بالقلق خوفًا من تكرار ظروف استثنائية العام المقبل أوالتعرض لموجة ثانية من فيروس كورونا، لذلك قدم بعض أولياء الأمور، عدة مقترحات، وهي:
-إعداد امتحانات كل فترة لطلبة وطالبات الثانوية العامة العام المقبل، وفي حالة حدوث أى ظرف طارئ تستطيع الوزارة أن تجد درجات يمكن الاعتماد عليها فى تقدير مستوى الطالب.
-أولياء أمور يعرضن مقترحات بشأن امتحانات الثانوية العامة العام المقبل.
وفي هذا السياق قالت "فاتن أحمد" ولى أمر لطالب ثانوية العام المقبل: "أنه يجب أن نضع مبدأ الحيطة والحذر من فيروس كورونا، أو أي ظرف آخر تتعرض له البلاد، واعتبار نزول الطلبة لإتمام الشهاده الثانوية العامة، شئ مقلق علي أولياء الأمور في نفس الوقت الذي لم ينفع فيه عمل الأبحاث لصعوبة التقييم، ولو تكرر الأمر تقوم الوزارة بإعداد امتحانات كل فترة لطلبة وطالبات الثانوية العامة، كي تكون درجاتها مرجع إذا لزم الأمر، وتكررت الظروف، ولا تأخذ صفة التجريبية بل تأخذ شكل امتحان آخر العام.
وأضافت "فاتن أحمد" لـ "أهل مصر: "في هذا ليس عبء علي ولي الأمر لأن الطالب بيقوم بأداء امتحانات كل فترة أيضًا، وسنشعر بالراحة النفسية لتقييم الأداء، ويمكن استثناء أبناء العاملين بالخارج لأن نظام امتحانهم أيضًا يختلف كليًا مع نظام الامتحان بداخل مصر.
وترى ولي الأمر "هبة علام" أنه فى ظل ما يمر به العالم من جائحة كورونا، ومحاذير منظمة الصحة العالمية بوجود موجة ثانية لها أشد شراسة وفى ظل ما مر به طلاب الثانوية العامة هذا العام من تأجيل للامتحانات، وحالة القلق التى كانت تعتريهم هم وأسرهم بالكامل بنزول الإمتحانات أثناء وجود هذا الوباء بالرغم من اتخاذ وزارة التربية والتعليم كافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الطلاب والمعلمين.
وتابعت "علام": هناك اقتراح نرجوا من وزارة التربية والتعليم دراسته، وهو مستمد مما كان سيتم فى حالة تطبيق الثانوية التراكمية، وهو وجود 4 امتحانات ربع سنوية للصف الثالث الثانوى حتى يضمن الطلاب أولًا التدريب على نظام الامتحانات، وحتى إذا ما اضطرتنا الظروف لأى سبب كان إلى تأجيل أوإلغاء الامتحانات فيكون لدى الطلاب درجات طوال العام يمكن الرجوع إليها كنتيجة للانتهاء من المرحلة الثانوية.
بينما قالت ولي الأمر "فاطمة فتحى" لـ "أهل مصر: "مع اقتراب إعلان الوزارة لملامح العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠/٢٠٢١، كنا نأمل أن تدرس الوزارة إلغاء أعمال السنة وعودة الميدتيرم المنتهي وذلك للتخفيف عن أبنائنا الطلبة خاصة أن معظم المنظومة القديمة يسري عليها أعمال السنة، ومن المقترحات التي تنافسها الوزارة حضور الطلاب بضع أيام من الأسبوع، وليس كاملًا لبعض المراحل لتخفيف تكدس المدارس، وكإجراء احترازي تتخذه الوزارة في هذا الشأن، وأن أعمال السنة تشكل ضغط علي ولي الأمر في بعض الأحيان من قبل بعض المدرسين المعدومي الضمير، ولذلك في ظل الظروف نلتمس من الوزارة أن تدرس هذا المقترح.
وعلقت "داليا فؤاد" ولى أمر قائلة: "نطالب بامتحانات كل فترة علي أجزاء من المنهج يتم حذفها بعد تصححها وإعلان نتيجتها لأن الوقت المتبقي من العام الدراسي بعد الامتحانات لايكفي لدراسة باقي المنهج ومراجعة قديم بجديد لكن إذا تم حذف الجزء الذي قام به الطلاب بامتحانه، يبقي الوقت المتبقي للدراسة الجديدة والمراجعة عليه يكون بعبع الثانوية العامة قد زال لأن امتحاناتهم كل فترة يطمنهم وتعويض مجموعهم للحصول علي أكبر الدراجات عند جمع درحات كل امتحان".