في إطار المتابعة المستمرة لاستغاثات وشكاوى المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، استجابت لجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء، لحالة الطفل زياد، الذي يعاني من مرض السرطان ولا تقوى أسرته على تكلفة العلاج والأدوية، خاصة أنه لم يستطع الدخول للمستشفيات المعنية بعلاج الأورام.
وعلى الفور، قامت لجنة الاستغاثات الطبية بالتواصل مع والدة الطفل زياد الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، والتي أفادت أن ابنها يعاني من ورم خبيث بالجسم ويتابع حالته الصحية مع مستشفى أبو الريش، والتي بدورها وجهته إلى معهد الأورام أو مستشفى 57357.
من جانبها، طلبت لجنة الاستغاثات الطبية من أهل الطفل ضرورة إرسال الأشعة والتقارير على الواتس اب، وبعد التواصل مع الطبيبة هناء رشاد، استشاري الأورام بمستشفى 57357، وإحاطتها بالحالة أفادت بأن هذه الحالة تعاني من مرض مناعي وعليه يمكن إرسالها إلى كل من د. داليا حلمي، ود. إلهام حسني، أساتذة المناعة بجامعة عين شمس للتقييم والمناظرة.
وفي الوقت نفسه، تم التواصل مع د. عزة طنطاوي، استشاري أورام الأطفال بجامعة عين شمس، وتم إحاطتها بحالة الطفل، والتي أفادت بضرورة إرسال الحالة إلى د. صفا متبولي لمناظرة والحالة وتقييمها، اليوم الثلاثاء، وجار متابعة الحالة واتخاذ اللازم.
وتم صباح أمس حجز الطفل بمستشفى هرمل لعلاج الأورام، وبدأ إجراء الفحوصات الطبية اللازمة له، مع التزام لجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء بتوفير قرار العلاج على نفقة الدولة، تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.