في اليوم العالمي لالتهاب الكبد.. ماذا قدمت الصحة في مواجهة الفيروسات الكبدية؟

التهاب الكبد الوبائي
التهاب الكبد الوبائي

يتزامن اليوم الثلاثاء 28 يوليو، مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد، حيث أن هناك 325 مليون شخص حول العالم يتعايشون مع التهاب الكبد الفيروسي B و C، حيث دعت منظمة الصحة العالمية جميع البلدان إلى العمل جنباً إلى جنب من أجل التخلص من التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030، بوصفه تهديداً للصحة العمومية.

كيف واجهت وزارة الصحة الفيروسات الكبدية؟

قدمت مصر نموذجًا أثبتت به أن المسح المجتمعي لعدد من الأمراض ليس مستحيلًا، وهو أن يجعلنا أول دولة في العالم تنجح في التخلص من فيروس سي.

في عام 2006

وضعت وزارة الصحة والسكان، أول استراتيجية قومية لمواجهة انتشار فيروس سي، وأنشأت اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية ووحدات العلاج التابعة لها، مع توفير العلاج بعقار الانترفيرون ممتد المفعول بأسعار مخفضة.

في عام 2014

شهد العالم ثورة نوعية ببداية إنتاج العقاقير المباشرة المضادة لفيروس سي، بفعالية أكبر وأعراض جانبيه ومدة علاج أقل وقامت مصر بتوفيره بـ 1% من السعر العالمي.

في عام 2016

بداية إنتاج العقاقير المماثلة للشركات المصرية التي أدت إلى انخفاض الأسعار بشكل كبير وعلاج أعداد أكبر من المواطنين.

في عام 2018

بداية حملة 100 مليون صحة والتي كانت أكبر مسح طبي في تاريخ البشرية، والذي شمل اجراء الفحص بتقنية الكشف السريع لـ 60 مليون مصري، في مدة لا تتجاوز 7 أشهر.

في 2020

مصر تستعد للحصول على الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تستطيع القضاء على الفيروسات الكبدية.

وكانت منظمة الصحة العالمية أطلقت في عام 2016، حملة "القضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030، في عام 2020، في اليوم العالمي لالتهاب الكبد (28 يوليو)، كان الموضوع هو "البحث عن الملايين المفقودين"، لأن الفحص والكشف المبكر هما السبيلان الوحيدان لمعالجة هذا القاتل الصامت، لأن تلف الكبد في التهاب الكبد الفيروسي المزمن يتطور دون أعراض حتى يصل إلى مرحلة المرض النهائية، إما سرطان الكبد أو تليف الكبد، ومع ذلك فإن التطعيم متاح لفيروسات التهاب الكبد A و B.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً