تُعاني بعض الأطفال من عسر الهضم وحرقة المعدة، خاصة في الأيام الحالية المتزامنة مع عيد الأضحى وأكل اللحوم والدهون، مما يطرح تساؤلات كثيرة حول عسر الهضم وأعراضه، وستوضح السطور القادمة أعراض عسر الهضم وكيفية تشخيصه.
تبدأ مشكلة عسر الهضم لدى الأطفال من الجزء علوي من البطن الذي يحدث مباشرة بعد تناول الطعام، ومع ذلك في بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك تأخير قبل ظهور الأعراض، وعادة ما يصاحب عسر الهضم حرقة في المعدة، في حالات عسر الهضم الشديد، قد يشكو طفلك من ألم لا يطاق.
بعض علامات عسر الهضم الشائعة هي:
-النفخ
- التجشؤ المنتظم وانتقال الريح أو انتفاخ البطن.
- ارتجاع حمضي يتسبب في عودة الطعام أو السوائل من المعدة إلى الفم
- غثيان: قد يصاب بعض الأطفال المصابين بالإرتجاع المريئى بالغثيان مما يفسر خطورة تأخير علاجه.
-التقيؤ:قد تؤثر مرض الإرتجاع المريئى على الجهاز الهضمى للطفل فيحدث التقيؤ.
- أنماط الأكل السيئة، غالبا ما يأتى الإرتجاع المريئى من العادات الخاطئة التى نمارسها مع أطفالنا فى الأكل.
- مغص عادة ما يصاب الطفل بمغص شديد عندما يصاب بمرض الإرتجاع المريئي.
- ضعف النمو
- مشاكل في التنفس أو صفير
- الالتهاب الرئوي المتكرر، وهناك بعض الحالات التي تصاب بإلتهاب رئوي يتكرر معه.
- هل يتغلب الأطفال على الارتجاع المعدي المريئي؟
عم، يتغلب معظم الأطفال على الارتجاع في سن سنة مع استمرار أعراض أقل من 5٪ عند الأطفال الصغار، ومع ذلك يمكن أن يحدث الارتجاع المعدي المريئي أيضًا عند الأطفال الأكبر سنًا، وفي كلتا الحالتين عادة ما تكون المشكلة قابلة للعلاج.
- كيف يتم تشخيص الارتجاع المعدي المريئي عند الرضع والأطفال؟
عادة يكون التاريخ الطبي كما أخبره الوالدان كافيا للطبيب لتشخيص مرض الارتجاع المعدي المريئي، خاصة إذا كانت المشكلة تحدث بانتظام وتسبب عدم الراحة، من المهم أن يصف الوالدين مخطط النمو وتاريخ النظام الغذائي لأنهما مفيدان للطبيب المعالج، لكن في بعض الأحيان يوصى بإجراء المزيد من الاختبارات، لأن الإرتجاع المريئي قد يشمل مشكلات أخرى.