يشكو الكثير من الآباء والأمهات من سلوك أطفالهم ويتم توجيه هذا السلوك بأسلوب خاطئ وتوجد طرق صحيحة لتعديل سلوك الأطفال، خاصة مع الحظر المنزلي على الأطفال وفي ظل وجود العيد، مما يدفع العديد من الأباء والأبناء هل ابنهم يعاني من فرط الحركة وما هي الأسباب التي تجعله يعاني من فرط الحركة أو هايبر أكتيف.
يكشف الدكتور أشرف شلبي أستاذ الإعلام بكلية الطفولة جامعة عين شمس،أن الطفل المفرط في النشاط وخاصة من يتصف بالسلوك العدواني، يكون هناك عدة أسباب لعدوانه، منها النفسي والعضوي:
أسباب النشاط الزائد
1-الوراثة حيث يمكن أن يكون والديّ الطفل عصبيين مما يؤثر على سلوكه سلبًا، زيادة كمية السكر التي يتناولها الطفل والتي تعطيه جرعات عالية من الطاقة تسبب في زيادة نشاطه.
2- الأفلام التليفزيونية، وأفلام الكارتون، التي تحتوي على جرعة عالية من العنف.
3- جماعة الأقران وتأثيرهم على الطفل وسلوكه والذي قد يحوله لأكثر عدوانية، وكذلك عدم وجود وقت للعب وتفريغ طاقاته المكبوتة، ربما يكونان أيضًا سببًا لفرط نشاطه".. وقدم شلبي في حديثه لـ"أهل مصر" روشته متكاملة للوالدين لتجنب مشكلة النشاط الزائد:
1-على والديّ الطفل ذو النشاط الزائد أن يهدِّئوا من طباعهم أمام الطفل وأن يتجنبوا الشجار أمامه، حتى يعدلوا من سلوكه، ويجب أن يتحلى الوالدين بحوار متحضر أمام الطفل، وأن يسوده الإحترام والود، لكى يكتسب السلوك الجيد، فيقوم الوالدين بمناقشة خلافاتهم فى حجرتهم الخاصة، أو بعيدًا عن أعين الطفل، فهيخطوة هامة لتعديل سلوك الطفل.
2-يجب دعم الطفل إذا قام بسلوك إيجابى والابتعاد عن السلبية ، مبينًا أن بعض الآباء لا يرون أي إيجابيات في سلوك أبنائهم ويعتقدون أنه كل ما يفعله ابنهم هو خطأ، ويجب على المرشد النفسي أن يجلس مع الأب، مشددًا على أنه يجب أن يعرف الأب أن طفله يحمل العديد من الإيجابيات رغم سلوكه الذي يشكو منه.
3-ممارسة اللعب فى أماكن مفتوحة وممارسة اللعبة التى يحبها وعدم لعب ألعاب عنيفة وعدائية لأنها تؤدي إلى زيادة فرط الحركة.
4-يمكن تحديد ما إذا كان الطفل مصابأ بفرط الحركة أم أن الحركة طبيعية عن طريق إختبار نفسي يقوم به الطبيب المتخصص، ويحدد الطبيب إذا كان الطفل مصابأ بفرط الحركة أم لا ، وفى أى مرحلة هو فى حال إصابته به
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
