ads
ads

سر الحياة.. دراسة جديدة تشرح احتياجات جسم الإنسان للماء

احتياجات أجسامنا من الماء
احتياجات أجسامنا من الماء
كتب : أهل مصر

يهمل بعض الأشخاص في تناول شرب الماء، اعتقادُا منهم أنها ليست ضرورية، أويستبدلونها بالمشروبات الغازية، والكافيين، والعصائر المعلبة.

وتؤكد الكثير من الدراسات علي أهمية شرب الماء لجسم الإنسان، ويمكنك أن تتعرف علي صحة جسمك أومرضه عن طريق الماء، وستوضح السطور القادمة عن ما وراء العطش، واحتياجات أجسامنا للماء.

تشير التقارير الطبية، إلى أن احتياجات أجسامنا للماء تكمن بشرب ٨ أكواب من الماء بسعة ٨ اونصات(ربع لتر) يوميا، هذه التوصية ترحب بها شركات تعبئة مياه الشرب، في حين يشكك الخبراء في أصل هذه القاعدة الصحية(٨ أكواب من ٨ أونصات).

ويعتقد مايك ساوكا، العالم الباحث في الجيش الامريكى، أن احتياجات أجسامنا للماء أصل القاعدة الخاصة بها يعود إلى دراسة أجريت علي سلوكات الأمير لأحد القوارض عام ١٩٣٣,حيث خلصت الدراسة إلى توصية تقضى بشرب ٢,٥ ليتر من الماء يومياً بالنسبة لشخص معتدل النشاط من أجل تعويض السوائل التي يفقدها الجسم جراء العرق أو الفضلات، ويحصل الجسم علي ٢٠ بالمئة من حاجته إلى الماء من الأطعمة الغنية بهذه المادة، مثل الحساء والمثلحات والكرفس، ليبقى حوالى لتران، أو ما يعادل قاعدة (٨*8), (علما بأن احتياجات الجسم من الماء تزيد بفعل الحرارة والنشاط الرياضي).

وأكد سونك، أنه فى الواقع لسنا في حاجة إلى ثمانية أكواب من الماء يومياً، فالسوائل الأخري،بما فيها تلك التي تحتوي علي مادة الكافيين، تساهم بدورها في مد الجسم بالكمية التي يحتاجها.

وكشف دوجلاس كازا استاذ فيزبولوجيا الممارسة الرياضية بجامعة كونيتيكت الأمريكية، "إن حاجة الجسم للحفاظ علي السوائل تتفوق علي التأثير البسيط الذى يمكن أن يحدثه الكافيين علي فقدان السوائل"، بالإضافة إلى أن الجسم لا يفوت أية فرصة لأخذ السوائل.

وأكد كازا في دراسته التي نشرتها مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" الأمريكية، أن الخبراء لا ينصحون بالشرب إلا عند الشعور بالعطش، باستثناء الفترة التي تسبق التمارين الرياضية الشاقة حيث يتعين تزويد الجسم بالسوائل.

وأضاف أستاذ فيزبولوجيا الممارسة الرياضية بجامعة كونيتيكت الأمريكية، أنه إذا ساورك شك حول مدى حاجتك للماء، فيمكنك فحص بولك، إذا كان لونه أصفر داكنًا فهذا مؤشر علي وجود اجتفاف، علي حد قول ستيلا فولب اختصاصية علم التغذية في جامعة بنسلفانيا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً