أكدت مصادر بوزارة الأوقاف، إن صلاة الجمعة المقبلة ستعقد بمسجد عمرو بن العاص فقط، ولا صحة لفتح المسجد أمام المصلين، وأن الصلاة ستكون مقتصرة على عدد محدود من العاملين بالمسجد فقط، إلى جانب العاملين في البث الإذاعي.
ووفقا لجريدة "أهل مصر"، أوضحت المصادر، أنه حتى الآن لم يصدر قرار بعودة صلاة الجمعة، ولا صحة للتكهنات التي نشرت من قبل بتحديد مساجد بعينها لإقامة صلاة الجمعة بعد عودتها رسميا بقرار من مجلس الوزراء.
ووجهت الوزارة أئمة المساجد والعاملين بضرورة الالتزام بهذه الضوابط وعدم فتح المساجد لأى سبب من الأسباب وقت صلاة الجمعة والالتزام بالنداء لأداء صلاة الظهر فى المنازل بأذان النوازل فقط.
وشددت على أن الأذان الذى سيرفع ظهر الجمعة هو أذان النوازل، مع أداء الجمعة ظهرا فى المنازل أو الرحال وفق ما يتيسر، لافتة إلى أن طاعة الله فى العبادة لا تطلب بمعصيته فى أذى الآخرين أو مخالفة جهات الاختصاص أو الاحتيال بأى طريق على المخالفة .
وقالت المصادر، إن الوزارة ستعرض الخطة النهائية على لجنة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بعد الانتهاء منها في أقرب وقت ممكن.
وعن ملامح الخطة، أضافت المصادر، أنه سيتم تحديد موضوع الخطبة واتاحتها على الموقع الرسمي للوزارة مع تحويل أي خطيب مخالف إلى التحقيق، علما بأنه سيكون هناك غرفة عمليات تتابع المساجد.
وأوضحت أنه لن يجري فتح للزوايا التى تقل عن ثمانين مترا والصلاة ستكون في المساجد التي بها أئمة تبع الوزارة فقط، لافتة إلى استمرار تعقيم المساجد وإغلاق دورات المياه.
وأكدت، أنه سيتم إغلاق أي مسجد لم يلتزم بالإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الوزارة، مع غلق المسجد عندما يتم اكتمال المصلين.
وتابعت، أن بالنسبة للمساجد التي يوجد بها وحولها ساحات خارجية فسيتم الاستعانة بها والصلاة فيها حتى لا يحدث تكدس.
وأكدت أنه لا صحة على الإطلاق لتحديد وقت الخطبة بسبع دقائق، وعند إتمام الدراسة كاملة سيتم عرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء.
فى هذا السياق قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن عناصر الجماعات الإرهابية والجماعات المتاجرة بالدِّين، وكذلك العناصر المتكسبة باللايك والشير والمتوددة لجماعات الشر والضلال بغية تعاطف عناصرها معهم على صفحاتهم، كل هؤلاء وأولئك خرجوا على كل القيم الإنسانية فضلا عن القيم الدينية، وتجردوا من آدميتهم وصاروا مسخًا آخر غير إنسانى بالمرة.
وشدد على أن هذه التصرفات البغيضة إنما تدل على مدى الانحطاط الأخلاقى وسوء الأدب الذى درجت عليه وألفته تلك الجماعات المارقة وعناصرها وكوادرها الضالة التى تتخذ من الدين ستارًا لعمالتها وخيانتها وتحقيق مطامعهما وأغراضها الخبيثة.