شارك الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فى اجتماع لمنظمات ومؤسسات العمل العربى المشترك والذى عقد في إطار مناشدة الأمين العام لجامعة الدول العربية للدول العربية والمجتمع الدولي ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك للإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للبنان وشعبة لمواجهة التداعيات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للتفجيرات الضخمة التي تعرضت لها العاصمة بيروت، والنظر في اقتراح آليات الدعم والمساندة للبنان وتقديم مبادرات عملية للوقوف مع الشعب اللبناني للتخفيف من مضاعفات وتداعيات هذه الكارثة الكبرى.
ترأس الأجتماع السفير الدكتور كمال حسن على الأمين العام المساعد لقطاع الشئون الأقتصادية بجامعة الدول العربية والذى يأتى ضمن سلسلة من الأجراءات التى من شأنها اعمار لبنان وبهدف تقديم الدعم والمساندة والإغاثة السريعة للجمهورية اللبنانية وذلك فى اطار سعى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمواجهة الكارثة التى حدثت من جراء الإنفجار الهائل الذى هز مرفأ بيروت والتخفيف من أثارها وتقديم الدعم للشعب اللبنانى الشقيق فى هذه المرحلة الصعبة من خلال الفيديو كونفرانس عبر الأنترنت .
وأستهل السفير الدكتور كمال حسن على الأمين العام المساعد بتوجيهه الدعوة الى المؤسسات العربية والدولية ومنظمات العمل العربى المشترك بطرح الرؤية المختلفة فى اعادة الإعمار بجمهورية لبنان وبالتنسيق الكامل مع المندوبية اللبنانية
وأعرب عن خالص تعازيه للشعب اللبنانى مؤكدا على دعم وتضامن ومساندة جامعة الدول العربية مع لبنان وشعبه حتى يتمكن من تجاوز تداعيات الكارثة الإنسانية التي لحقت به.
وقال الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية ،أن اجتماع مؤسسات العمل العربي المشترك اليوم يأتي في إطار جهود جامعة الدول العربية للتضامن مع لبنان وشعبه في هذه المرحلة الصعبة، وذلك بعد الزيارة التضامنية الناجحة لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية للجمهورية اللبنانية يوم 8 اغسطس من الشهر الجاري، وتأكيدا على استعداد الجامعة لحشد الدعم من خلال منظومة العمل العربي المشترك للمساهمة في مواجهة لبنان لكافة مضاعفات وتبعات هذه الكارثة الكبرى.
وأضاف، ان هدف الاجتماع تقديم مبادرات ومقترحات عملية لدعم مساعدة لبنان وشعبه وتشكيل رؤية موحدة لمنظمات واتحادات ومؤسسات العمل العربي المشترك للوقوف مع لبنان وشعبه في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها ، على أن ترفع لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية ضمن جهود جامعة الدول العربية لحشد الاستجابة لما تتطلبه الأوضاع الحالية في الجمهورية اللبنانية.
من جانبه أوضح الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية، فى كلمته والتى تضمنت ما تقدمه الأكاديمية فى اطار المساهمة فى تجاوز لبنان لهذه الازمة وذلك فى ظل التعاون المشترك ما بين الأكاديمية وجمهورية لبنان فى مجال النقل البحرى واللوجستيات خلال السنوات الماضية
واستهل كلمته بتقدم بخالص التعازى الى شعب لبنان على ما ألم به متمنى تجاوز هذه المرحلة . كما تقدم بخالص الشكر لمعالى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد اأبو الغيط على مبادرة وزيارة معاليه التضامنية لجمهورية لبنان وتوجه بالشكر الى القطاع الأقتصادى على عقد هذه الإجتماع الهام وعلى الجهد المبذول من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية القطاع الاقتصادى ادارة المنظمات والإتحادات والذى من شأنه الإسهام فى رفع قيمة العمل العربى المشترك .
كما أوضح عبدالغفار،بأنه جارى التنسيق فى الوقت الحالى مع رئيس ميناء طرابلس وتم عمل دراسة من خلال شركة الحلول المتكاملة لإعادة بناء البنية المعلوماتية وتطور المنظومة المعلوماتية والتى تعد بديل فى الوقت الحالى عن ميناء بيروت والتى قد قامت الأكاديمية بتفيذها ،كما أنه جارى التنسيق مع وزارة النقل البحرى بلبنان على مشاركة خبراء من الأكاديمية فى مجال الأمن البحرى من خلال المعهد التابع للأكاديمية فى الأمن البحرى لوضع الخطط الأمنية للموانىء اللبنانية طبقا للمعايير الدولية التى تحددها المنظمة البحرية الدولية ومراجعة القدرات البشرية التى تقوم على تنفيذ هذه الخطط الأمنية.
ولفت إلى أن لبنان فى الوقت الحالى فى أمس الحاجة إلى أن يتم زيادة المجرى الملاحى لميناء صيدا وذلك من خلال مساهمة الدول العربية لتوفير بعض الآلات المستخدمة فى التعميق ومشاركة خبراء من الأكاديمية لتحديد المطلوب فى هذا الصدد. وأضاف سعادته انه من خلال التعاون مع كبرى المكاتب العالمية أعادة تقييم الموقف بميناء بيروت ووضع مخطط شامل لميناء بيروت.
ومن خلال دور الاكاديمية فى تأهيل وتعليم الشباب العربى يسعد الأكاديمية استقبال وتقديم منح دراسية للشباب اللبنانى للدراسة فى مختلف كليات الاكاديمية فى مختلف المجالات ومنها طب الأسنان الصيدلة والهندسة والنقل البحرى وفى مقار الأكاديمية ومختلف فروعها داخل دولة المقر وخارجها بالتعاون مع جهات التمويل المختلفة.
شارك فى الأجتماع رؤساء ومدراء منظمات ومؤسسات العمل العربى المشترك اعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربى المشترك والذى يقدر عددهم بأكثر من 35 منظمة ومؤسسة كما شارك اكثر من 30 اتحاد عربى متخصص من أعضاء ملتقى الأتحادات العربية المتخصصة الذى يعمل تحت رعاية الامانة العامة لجامعة الدول العربية.