وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، في جلستها الأخيرة على مشروع ترميم وإعادة توظيف قصر السلطان حسين كامل الشهير بقصر السلطانة ملك بحي مصر الجديدة.
وأوضح الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية و اليهودية، أن المشروع سيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن برنامج المسئولية الإجتماعية للشركة المصرية للإتصالات، حيث يهدف إلى إعادة توظيف القصر ليكون مركزا لتنمية الإبداع وريادة أعمال الشباب، بالإضافة إلى كونه جزءا من بانوراما قصر البارون امبان المواجه له، ومشروعا هاما لإظهارا المعالم الحضارية لمنطقة مصر الجديدة الأصلية.
وأشار طلعت أن أعمال الترميم ستتضمن الترميم المعماري و الدقيق للمبني و جميع الرسومات و الزخارف ذات الطراز الإسلامي المستحدث والذي ميز معمار تلك الفترة.
جدير بالذكر أن القصر يقع بحي مصر الجديدة مواجها لقصر البارون امبان، وتم إنشائه في عهد الأمير حسين كامل قبل أن يتولى الحكم، ثم نسب للسلطانة ملك وهي زوجته الثانية ذات الأصل الشركسي وتزوجها سنة ١٨٨٦.