قال النائب عبدالمنعم إبراهيم شهاب وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، إن قانون التجارب السريرية يتيح للباحثين والعلماء المصريين عمل الأبحاث اللازمة وتقديم الدعم اللازم في مجال اللقاحات والتجارب، مما يساعد على التقدم دون الحاجة لانتظار مساعدات خارجية من الدول خاصة في ظل انتشار العديد من الفيروسات والأوبئة التي تشهدها دول العالم خاصة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف وكيل لجنة الصحة بالبرلمان خلال تصريحات صحفية لـ "أهل مصر"، أن أزمة كورونا ساعدت بشكل كبير على الاهتمام بمشروع قانون التجارب السريرية، مشيرا إلى أن القانون يمر بمرحلتين من البحوث وهما البحوث ما قبل الإكلينيكية والتي تشمل مرحلة تجريبية مبكرة تسبق التجربة على الإنسـان والتي تهدف إلى تحديد درجات الأمان وفاعلية التدخل الطبي المراد دراسته، مضيفا أن المرحلة الثانية تشمل البحوث الإكلينيكية والتي تهدف للتوصل إلى اكتشافات علمية وقائية أو شخصية أو علاجية للأمراض، وكذلك الدراسات التي تجرى للتنقيب فـي البيانات الطبية الخاصة بالمتطوعين لاستبيان تقييم رجعي وفقا للمعايير الأخلاقية للبحث المتعارف عليها دوليا.
وكان مجلس النواب، وافق منذ ساعات قليلة خلال الجلسة العامة برئاسة الدكتور علي عبد العال، على مشروع قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية، المعروف إعلاميا بالتجارب السريرية بعد أن جاءت الموافقة بأغلبية ثلثى أعضاء المجلس.