انتهت وزارة السياحة والآثار من حوالي 97% من أعمال تطوير طريق الكباش الفرعوني الذي يعتبر أهم المشاريع القومية ويدعم حركة السياحة في مصر حيث يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك، وفيما يلي نوضح أهم مظاهر التطوير.
طريق الكباش الفرعوني
يعد طريق الكباش الفرعوني أضخم مشروع عالمي يربط معبد الأقصر بمعابد الكرنك بمسافة 2700 متر، بطريق احتفالات ملوك الفراعنة منذ آلاف السنين.
تطوير طريق الكباش
1- تعمل وزارة السياحة والآثار على الانتهاء من هذا المشروع السياحي بعد توقفه عدة سنوات.
2- تم البدء في المشروع منذ 2005، لكن بحلول أحداث يناير توقف المشروع.
3- عادت وزارة السياحة والآثار عقب ثورة يونيو وبالتحديد في عام 2017، لتبدأ من جديد في تطوير طريق الكباش، تمهيدًا لوضعه على الخريطة السياحية
4- إن مشروع طريق الكباش، من أهم المشاريع القومية، ومحط اهتمام الدولة متمثلة في وزارة السياحة والآثار، لسرعة الانتهاء من المشروع، ليصبح مزار سياحي عالمي.
5- تم الانتهاء من حوالي 97% من تطوير مشروع طريق الكباش، وهو مشروع قومي ضخم لدعم حركة السياحة في مصر.
6- تم البدء في أعمال الحفائر بـ"طريق الكباش الفرعوني" في منطقة نجع أبو عصبة بالقرب من مدخل معابد الكرنك، وذلك عقب إزالة بعض المنازل الواقعة على طريق الملوك القدامى بالمنطقة، وذلك لاستكمال المشروع العالمي لخدمة حركة السياحة خلال الفترة المقبلة.
7- وأسفرت الحفائر عن ظهور بعض الكباش من أسفل الطريق ويجرى استكمال الحفائر للحصول على أفضل النتائج لاستكمال مشروع إحياء طريق الكباش الفرعوني بالأقصر، حيث ظهر صف من الكباش بالطريق كانت أسفل بعض المنازل التي أزيلت مؤخرًا لاستكمال المشروع القومي بإحياء "طريق الكباش".
8- يتيح للسائحين رؤية التماثيل المتراصّة والانطلاق من معبد الأقصر إلى معبد الكرنك لمشاهدتها والتقاط الصور التذكارية، ونشرها عبر مواقع التواصل المختلفة، لتكون بمثابة دعاية لعاصمة الحضارة الإنسانية في العالم.
9- أن تاريخ أعمال الحفر عن طريق الكباش تمت على مر الفترات الماضية بصورة كبيرة، حيث أن أعمال التنقيب السابقة عن الكباش تمت طبقاً للتسلسل الزمنى التالى:- حيث قام الدكتور زكريا غنيم عام 1949 بالكشف عن 8 تماثيل لأبى الهول، كما قام الدكتور محمد عبد القادر 1958م- 1960 م بالكشف عن 14 تمثال لأبى الهول، وقام الدكتور محمد عبد الرازق 1961م – 1964 بالكشف عن 64 تمثال لأبى الهول، وقام الدكتور محمد الصغير منتصف السبعينيات حتى 2002 م بالكشف عن الطريق الممتد من الصرح العاشر حتى معبد موت والطريق المحاذى باتجاه النيل.
10- كما قام منصور بريك عام 2006م بإعادة إعمال الحفر للكشف عن باقى الطريق بمناطق خالد بن الوليد وطريق المطار وشارع المطحن بالإضافة إلى قيامة بصيانة الشواهد الأثرية المكتشفة ورفعها معماريا وتسجيل طبقات التربة لمعرفة تاريخ طريق المواكب الكبرى عبر العصور، وجارية إلى الآن أعمال استكمال الكشف عن طريق الكباش وتجهيزات افتتاحه أمام الجمهور خلال الفترة المقبلة.
11- أن مشروع إحياء طرىق الكباش" وإحياءه يتيح للسائحين الأجانب والمصريين التمتع على طول الطريق بين معبدى الأقصر والكرنك برؤية 1300 كبش بين الواحد والأخر 4 أمتار، نحت كل منها فى كتلة واحدة من الحجر الرملى، وهى فى هيئتين: الأولى تتخذ جسم أسد ورأس إنسان، والثانية لها جسم كبش ورأسه، علماً بأن الأسد يرمز فى التاريخ الفرعونى إلى الشمس التى قدّرها الفراعنة كثيراً، أما الكبش فيعود إلى "خنوم"، أحد الرموز الرئيسة فى الديانة المصرية القديمة، وهو بحسب معتقدات ذاك الزمان صانع الحياة.
12- كانت تحيط بهذه الكباش أحواض زهور ومجارٍ للمياه لريّها، ووسط التماثيل أرضية مستطيلة (120X 230 سنتيمتراً) من الحجر الرملى، وبين كل تمثال وآخر فجوة قطرها أربعة أمتار، إضافة إلى ما دونته الملكة حتشبسوت على جدران مقصورتها الحمراء فى الكرنك، بأنها شيدت سبع مقصورات خاصة بها على طول هذا الطريق.