واصلت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر، اجتماعاتها، برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة لمتابعة موقف الفيضان لهذا العام ومتابعة حالة الأمطار على النيل الأزرق، إذ استعرضت اللجنة موقف فيضان النيل، والإجراءات التي يتخذها كل من قطاع شئون مياه النيل، ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة، من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، وكميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائي الحالى 2021- 2022، وأشارت البيانات إلى أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل.
تجدر الإشارة أن المؤشرات الأولية للفيضان، تُشير أنه من المحتمل أن يكون في حدود من أعلى من المتوسط، وأن الوارد خلال أغسطس أعلى من نظيره في العام الماضي، لكن مازال من المبكر الحُكم بشكل نهائي على نوع وحجم الفيضان هذا العام انتظارا لشهري سبتمبر وأكتوبر.
كما تجدر الإشارة إلى ارتفاع معدلات سقوط الأمطار بالعاصمة السودانية الخرطوم بشكل غير مسبوق، وارتفع منسوب المياة بالمجرى المائي، ويتم التنسيق على مدار الساعة بين الري المصري بالسودان ونظيره السوداني في إطار من التعاون المتبادل وتبادل البيانات والمعلومات وإجراء القياسات المشتركة في بعض محطات القياس.
من جانبه، وجه الدكتور عبد العاطي وزير الري، بضرورة العمل على استمرار تنفيذ إزالة التعديات على المجاري المائية، خاصة مجرى نهر النيل التي تحد من قدرة الشبكة على استيعاب المياه الزائدة وقت الطوارئ أو أثناء فترة السيول، مضيفا أن اللجنة العليا لمتابعة إيراد النهر في حالة انعقاد مستمر لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل الفيضان لهذا العام.
في سياق متصل، تجدر الإشارة، أن مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة تتابع خرائط الأمطار على منابع نهر النيل، بداية السنة المائية في شهر أغسطس، وتقوم كافة أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والأمطار بمنابع النيل، وحجم المياه الواردة والخطط الموضوعة للتعامل معها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
