تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع وزير النقل، الخطة المتكاملة لإنشاء محطة قطارات جديدة، "سكك حديد صعيد مصر"، وأسباب اختيار منطقة بشتيل تحديدا لإنشاء محطة القطارات بها والمزايا، وكذا الفوائد التي ستعود على المواطنين جرّاء ذلك.
وأوضح المهندس كامل الوزير أنه لن يتم إلغاء قطارات أسوان الإسكندرية، التي تمر بكل محافظات الصعيد والقاهرة عبر رمسيس ومحافظات الوجه البحري، لافتا في السياق ذاته إلى مخطط تطوير خط سكة حديد إمبابة - المناشي - إيتاي البارود - القباري بالإسكندرية، وهذا قطار آخر يربط الصعيد بالإسكندرية ومحافظات الوجه البحري.
وأكد وزير النقل أنه بعد تنفيذ المحطة الجديدة بمنطقة بشتيل، سيشعر الراكب بنقلة كبيرة في توقيتات وانضباط وصول القطارات؛ فالراكب الذي كان يصل متأخراً ساعتين عن الموعد المحدد سيجد انضباطاً تاماً في المواعيد، بالإضافة إلى استقلاله قطارا يقدم خدمة عالية المستوى.
وحول ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي من جانب بعض روادها بشأن اعتبار أن نقل المحطة النهائية لقطارات الصعيد تمييز عنصريّ ضد أهالي الصعيد، نفى المهندس كامل الوزير أن يكون ذلك قد ورد في التخطيط لإنشاء محطة جديدة في بشتيل؛ وذلك لأن أهالي القاهرة والوجه البحري سيستخدمون هذه المحطة الجديدة أيضاً، ولاسيما الذين اعتادوا السفر إلى محافظات الصعيد لزيارة الأماكن التاريخية بها من خلال استقلال القطار من محطة رمسيس بالقاهرة وخاصة في موسم الشتاء.
وأشار الوزير إلى أن القادمين من الصعيد إلى رمسيس حاليا لا يقطنون في منطقة رمسيس، بل يستقلون وسائل مواصلات أخرى للانتقال إلى أماكن متفرقة داخل محافظة القاهرة، وكل أهالينا في الصعيد القادمين إلى القاهرة لتلقي العلاج مثلا يستخدمون وسيلة مواصلات أخرى للذهاب إلى أماكن علاجهم؛ ولذا فمحطة رمسيس ليست هي المقصد النهائي لكل أو معظم أهالينا في الصعيد، وهو ما لا يؤثر مطلقا في إن كانت المحطة النهائية للقادمين من الصعيد هي الجيزة، أو رمسيس، أو بشتيل.