قالت مدير المتحف المصري بالتحرير، صباح عبد الرازق، أمس الثلاثاء، شهد زيادة في أعداد الزائرين بعد افتتاح المتاحف والمواقع الأثرية.
وأوضح "عبدالرازق"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن "من أهم الإرشادات الوقائية التي يتم إتباعها داخل المتحف لوقاية الزوار والعاملين من فيروس كورونا، تبدأ منذ الدخول من بوابة المتحف منها تعقيم الأيدي والحقائب وقياس درجات الحرارة، مع الحرص على تطبيق التباعد الجسدي، وذلك من خلال علامات إرشادية موضوعة على أرضية حديقة المتحف وداخله".
وأشارت إلى أن "عدد الزائرين في الساعة الواحدة بالمتحف المصري بالتحرير لا يتخطى 200 زائر، هذا بالإضافة إلى أنه في داخل قاعة قناع توت عنخ أمون لا يتجاوز 10 زائرين، لأنها قاعة مغلقة".
ونوهت بأن الزيارات والرحلات الجماعية يجب أن يتم التنسيق مسبقًا مع المتحف المصري بالتحرير بـ48 ساعة، وألا تكون المجموعة أكثر من 15 شخصًا، ويتم تنظيم ذلك بواسطة إدارة العلاقات العامة والأمن بالمتحف.
وعن نقل القطع الأثرية، أوضحت "عبدالرازق"، أنه يتم نقل قطع أثرية بصفة مستمرة من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، هذا بالإضافة إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ومتحف شرم الشيخ، ومتحف الغردقة، ومتحف العاصمة الإدارية الجديدة، ومتحف المطار، لافتة إلى أن جميعها متاحف يتم حاليًا العمل على سيناريو العرض المتحفي فيها لافتتاحها قريبا.
وذكرت أنه من أهم القطع الأثرية المنقولة مؤخرًا التوابيت الملكية التي تخص المومياوات الملكية المعروضة بالمتحف، وتم نقلها إلى المتحف القومي للحضارة وتُعرض مع المومياوات الملكية.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد افتتحت جميع المواقع الأثرية والمتاحف مرة أخرى للجمهور بداية من أمس الثلاثاء، حيث تتبع عددا من ضوابط السلامة الصحية التي اعتمدتها الوزارة لتطبيقها بالمتاحف والمواقع الأثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين، وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم خاصة من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".