يوسف والي الوزير الذي يعلمه الفلاحون عن ظهر قلب حتى بعد رحيله عن الحقيبة الوزارية، فهو مزيج من الخبرة بين الإدارة والسياسة، قضى 22 عام في إدارة وزارة الزراعة، وأكثر من 20 عاما في المطبخ السياسي والحزبي، ولكن اليوم شهد وفاة الدكتور يوسف والى، نائب رئيس الوزراء، وزير الزراعة الأسبق عن عمر يناهز 89 عاما.
محطات في حياة يوسف والي
تخرج والى فى كلية الزراعة، ولم يتزوج، ورشح نائبا فى مجلس الشعب المصرى عن دائرة انتخابية فى محافظة الفيوم.
شغل والى منصب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عام 1984، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، كرمه الرئيس جمال عبد الناصر بجائزة الدولة عام 1968، كرمه الرئيس أنور السادات بجائزة الدولة عام 1977.
رحلة يوسف والى في وزارة الزراعة
كشف الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق عن كواليس الحكم والإدارة لأخطر ملفات الزراعة والقضايا الشائكة على امتداد 22 عاما تولي خلال شئون وزارة الزراعة، رفض يوسف والي المثول أمام المحكمة التي تحاكم 21 مسئولا ومتعاملا مع وزارة الزراعة معظمهم من كبار مساعديه، وامتنعت النيابة عن تنفيذ أمر المحكمة باستدعائه وإلزامه بالحضور ولو بالقوة، وتعلل الوزير بانشغاله وهو ما دفع المحكمة للأخذ بجوهر القانون وإعطائه فرصة أخرى، وذلك لكي يمثل أمام محكمة الجنايات ويجيب على أسئلة المحكمة بشأن الاتهامات التي وجهها له المتهم الأول بـالقضية وكيل أول الوزارة ورئيس البنك الزراعي يوسف عبد الرحمن والمحبوس احتياطيا مع بقية المتهمين.
خرج من وزارة الزراعة بعد اتهامه باستخدام مبيدات زراعية محظورة دوليا وتؤدي للإصابة بمرض السرطان.
وفاة يوسف والي
مشوار يوسف والي السياسي
لم يكن يوسف والي وزيرًا للزراعة في عهد مبارك فقط، بل كان يتابع شئون البلاد بمختلف المجالات، بالإضافة إلي توليه منصب الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي ثم تصعيده لمنصب نائب رئيس الحزب حتي قيام ثورة 25 يناير.
يوسف أمين والي موسي ميزار أحد قيادات الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، ظل أكثر من 20 عاما في المطبخ السياسي والحزبي ولم يكن قريبا فقط من صناع القرار، بل كان شريكا وصانعا في الكثير من القرارات مع القيادة السياسية، رغم أنه يرى أنه ورفاقه مجرد سكرتارية عند الرئيس السابق.
يوسف والى
علاقة يوسف والي برؤساء مصر
• كرمه الرئيس جمال عبد الناصر بجائزة الدولة عام 1968
• كرمه الرئيس أنور السادات بجائزة الدولة عام 1977
• كانت له علاقة قوية بالرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وكان مسئولا عن جميع ملفات الدولة وليست ملفات الزراعة فقط، في عهده، وظل يحادثه مبارك ويطمئن على حالته الصحية عندما كان في محتجزًا في مستشفي الزراعيين وفق مارواه والي في أحد أحاديثه الصحفية.