يتوجه الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى ووفد مرافق صباح يوم الثلاثاء الموافق 8 سبتمبر 2020 في زيارة رسمية إلى جمهورية جنوب السودان لبحث تعزيز العلاقات المصرية الجنوب سودانية في مجال الموارد المائية والري، ويأتي ذلك تلبية لدعوة مناوا بيتر قادكوث، وزير الموارد المائية والرى بجمهورية جنوب السودان في إطار تعزيز العلاقات بين جمهورية مصر العربية وجمهورية جنوب السودان.
وصرح عبد العاطى إلى أن الزيارة تأتى في إطار حرص وزارة الموارد المائية والرى على تعزيز أواصر التعاون في مجال الموارد المائية والرى مع شقيقتها جمهورية جنوب السودان، ولقاء مناوا بيتر قادكوث، وزير الموارد المائية والرى بجمهورية جنوب السودان والذى يعد اللقاء الأول بعد توليه المنصب، حيث سيتم إجراء المباحثات حول مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الموارد المائية، بالإضافة إلى تفقد سير العمل في العديد من المشروعات التي تقوم بها مصر في جنوب السودان وافتتاح أحد المشروعات التي أقامتها الوزارة في جنوب السودان.
وأشار عبد العاطي إلى أن تاريخ التعاون بين الوزارتين ممتد منذ توقيع مذكرة التفاهم في 18 أغسطس 2006 وتم تدعيمها من خلال التوقيع على بروتوكول التعاون الفني بين البلدين في 28 مارس 2011 وتم تعزيز العلاقات الثنائية الطيبة بين مصر وجنوب السودان بتوقيع اتفاقية التعاون الفنى والتنموي فى نوفمبر 2014 بالقاهرة بحضور فخامة السادة رؤساء الدولتين لتقوم وزارة الموارد المائية والرى بتنفيذ حزمة من مشروعات تنموية تتماشى مع متطلبات المرحلة الحالية لجمهورية جنوب السودان من مشروعات توفير مياه الشرب النقية لمواطني جنوب السودان ومشروعات إنشاء المراسي النهرية لربط المدن والقرى وذلك للعمل على تسهيل نقل البضائع والركاب بما ينعكس إيجابياً على الأحوال الاجتماعية والاقتصادية لشعب جنوب السودان ومشروعات إنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات.
وسيقوم وزير الري المصري خلال الزيارة بتفقد العمل بمشروعات محطات الآبار الجوفية التي تقيمها الوزارة حالياً في مدينة جوبا لخدمة الأهالي والمواطنين بالدولة الشقيقة جنوب السودان.
وأشاد الدكتور عبد العاطي بالعلاقات التاريخية بين البلدين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مؤكدا على أن مشاركته في الزيارة الرسمية ولقاء الأشقاء بدولة جنوب السودان تحمل معه تحيات ودعم مصر قيادةً وحكوماً وشعبًا لجمهورية جنوب السودان في هذه المرحلة.