أوضحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن شركة فاكسيرا شركة قومية تم إنشاؤها في ثلاثينات القرن الماضي ولها باع كبير في صناعة الأمصال واللقاحات، حيث تم تدشين المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاحين من لقاحات فيروس كورونا ضمن 7 لقاحات في العالم وصلت للمراحل الإكلينيكية.
وقالت 'زايد'، إن المرحلة الأولى تكون من 10 لـ 20 مبحوثا للتأكد من أماكن التطعيم والبدء في تحديد الجرعة المناسبة والمرحلة الثانية تشمل 200 مبحوثا، والتأكد من كفاءة التطعيم لإخراج الأجسام المضادة، والمرحلة الثالثة التي ستبدأ في العالم على 45 ألف مبحوث منهم 6 آلاف في مصر وتم الانتهاء في العالم من إجراء البحث على اللقاحين على 35 ألف مبحوث في العالم والنتائج حتى الآن مطمئنة جدا.
ولفتت وزيرة الصحة إلى أن هناك 3 أماكن سيتم إجراء الأبحاث فيها وممنوع أن تنضم حالات معينة للبحث، وهناك لجنة قومية تم تشكيلها بقرار من وزير الصحة وتسميتها من قبل وزارة الصحة ووزير التعليم العالي والذي رشح أساتذة الجامعات الذين انضموا للجنة القومية، والخدمات الطبية في القوات المسلحة رشحت أشخاصا بالإضافة إلى ترشيح وزارة العدل مستشارا، بالإضافة إلى ترشيحات من هيئة الدواء.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن اللجنة القومية هي من ستشرف على الأبحاث السريرية، والثلاث أماكن هي فاكسيرا ومعهد الكبد القومي ومستشفى صدر العباسية، واليوم البداية يتم التأكد من كفاءة المبحوث الصحية وتنطبق عليه الشروط وبعد موافقته المستنيرة بعد نسختين إحداهما تكون معه والثانية مع وزارة الصحة، يتم أولا المرور على الكشف الطبي وعدد من الفحوصات، بالإضافة إلى الحصول على أول جرعة، والجرعة الثانية بعد 21 يوما والتحليل بعد 45 يوما من الجرعة الأولى للتأكد من إنتاج أجسام مضادة.
كما ألقت وزيرة الصحة الضوء على أن مصر تسير بمعدلات قوية جدا في أزمة كورونا ونسير مع العالم في الأبحاث الإكلينيكية ونسير مع أحد الشركات التي تطور أحد اللقاحات لإمكانية تصنيعه داخل مصر، قائلة 'إن شاء الله تكون تجربة غنية تفيد مصر والعالم كله والوصول للقاحات لهذا المرض تأمن احتياجات العالم الفترة المقبلة والتضامن عالما في الأبحاث الاكلينيكية للمرور بالعالم من هذه الجائحة'.