عقد وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير اجتماعين منفصلين موسعين مع قيادات هيئة السكك الحديدية، ومسئولي الشركات العالمية المنفذة لعدد من مشروعات تحديث وتطوير نظم الإشارات، وذلك لمتابعة معدلات تنفيذ هذه المشروعات التي تساهم في زيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكك الحديدية.
ففي لقائه مع شركة تاليس العالمية، استعرض الوزير موقف مشروع تطوير نظم الإشارات على خط القاهرة ـ الإسكندرية بطول 208 كم حيث تم دخول عدد ( 10 ) أبراج إشارات رئيسية في الخدمة، كما تم متابعة معدلات تنفيذ مشروع نظم الإشارات على خط أسيوط ـ نجع حمادي بطول 181 كم حيث تم دخول برجي إشارات جزيرة شندويل والمراغة الخدمة، على أن يتوالى إدخال الأبراج الأخرى الخدمة تباعا.
وفي اجتماعه الثاني مع شركة الستوم العالمية، المنفذة لمشروع تحديث وتطوير كهربة إشارات خط 'بني سويف ـ أسيوط' للسكك الحديدية الذي يبلغ طوله 250 كم، تم استعرض الموقف التنفيذي للمشروع، حيث تم تشغيل عدد ( 5 أبراج ) الخدمة على أن يتوالى إدخال الأبراج الأخرى الخدمة تباعا.
ووجه الوزير بتكثيف كافة الأعمال، والالتزام بالجداول الزمنية لهذه المشروعات والعمل على مدار الساعة والمتابعة المستمرة في مواقع العمل من جانب المختصين من هيئة السكك الحديدية والاستشاري وموافاته بتقرير أسبوعي عن تقدم الأعمال بالمشروع.
وأكد الفريق مهندس كامل الوزير، أن تحديث نظم الإشارات يهدف إلى استبدال النظام الحالي بآخر إلكتروني حديث، وزيادة عدد القطارات في اليوم، مع تخفيض زمن الرحلة، وتحقيق أعلى معدلات التحكم والسيطرة في حركة مسير القطارات، وضمان الأمان للركاب، لافتا إلى أن تحديث نظم الإشارات والاتصالات يتضمن متابعة مسير القطارات عبر الشاشات لحظة بلحظة، وتزويد المزلقانات بأجراس وأنوار وبوابات أوتوماتيكية للحد من الحوادث وتحقيق الأمان للمركبات، ونظام يتيح للسائق الاتصال بمراقب التشغيل من أي سيمافور في حالات الطوارئ أو الأعطال المفاجئة، لافتا إلى أن خطة وزارة النقل تهدف إلى تنفيذ مشروعات حالية ومستقبلية لتحديث نظم الإشارات على خطوط السكك الحديدية بطول إجمالي يصل إلى حوالي 1800 كم بتكلفة اجمالية تصل الى 46.8 مليار جنيه لزيادة معدلات السلامة والأمان على خطوط السكة الحديدية.