قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن لجوء قيادات الإخوان وأبواقهم وعملائهم من الخونة والمأجورين إلى السب والقذف والدعوة الصراح إلى تصفية أي وطني يقف إلى جانب وطنه وجيشه الوطني وشرطته الباسلة، ودعوتهم إلى استخدام السلاح لحرق مدينة الإنتاج الإعلامي وتصفية رجال الدين والقضاء، لهو دليل إحباطهم من جهة، وكشف لحقيقتهم وطبيعتهم الإرهابية من جهة أخرى.
وأضاف وزير الأوقاف، خلال بيان له، أن استخدام هذه الجماعة الضالة الفاجرة للأطفال ودفعهم دفعا إلى ما ينتهك طفولتهم ويغتال براءتهم أمر يجب ألا يمر دون حساب لكل من يثبت تورطه في تجنيد هولاء الأطفال أو تحريضهم أو استئجارهم جبنا وخزيا وذلا وهوانا.
وأوضح دليل على أنهم لا دين لهم ولا خلق، وأنهم يتاجرون بالدِّين لخداع العامة، وأنهم أخطر الناس على الدين والدولة، مما يتطلب التعامل بحسم مع عناصر هذه الجماعات الإرهابية وكل من يدعمها أو يمولها أو يأوي أيا من عناصرها أو يتستر عليها، فالتستر على هؤلاء المجرمين خيانة للدين والوطن وجريمة في حقهما.
كما أكد أن تطاول بعض قيادات هذه الجماعة ومجرميها وعملائها من الأبواق المستأجرة على الشعب المصري، لهو أكبر دليل على خسة هذه العناصر ولؤمها ودناءتها وأن هذه الجماعة الإرهابية لم تنجح إلا في استقطاب العناصر المنحطة.