طالب عدد من أئمة الأوقاف، الذين يعملون بالمدارس القرآنية، بعودة الدراسة والعمل إلى طبيعته داخل الكتاتيب والمدارس القرآنية على مستوى الجمهورية، وذلك على غرار قرار الأزهر الشريف بـ عودة الدراسة بالكتاتيب التابعة له.
في هذا قالت مصادر بوزارة الأوقاف، إن موضوع عودة الدراسة بالكتاتيب والمدارس القرآنية التابعة للوزارة موضع دراسة ةسيكون هناك خطة معلنة خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت المصادر، أن الدراسة عندما تعود بالكتاتيب والمدارس القرآنية، سيكون مع اتباع الإجراءات الاحترازية بشأن فيروس كورونا المستجد، ووضع عدد معين للطلاب الموجودين بها، إلى جانب أخذ الإجراءات اللازمة من الوقاية من فيروس كوورنا.
وفي وقت سابق، أكدت الأوقاف أن حفظ القرآن الكريم من بدايته إلى منتهاه، بمثابة طريق للوصول إلى الله عز وجل لأنه حديث الله، نتحدث معه في الصلاة فنخاطب الله ويخاطبنا بتلاوة آياته.
وأضافت أن قراءة القرآن مخاطبة للمولى عز وجل، وكل حرف في القرآن بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، وحفظ القرآن في الصغر بركة لأهله، ويحل البركة في البيت، وليس الحفظ فقط ولكن التدبر في المعاني.
وأكدت، أن الاهتمام بحفظة القرآن الكريم موجود منذ القدم في وزارة الأوقاف، لكن الجديد هو إعداد المحفظ العصري بطريقة متطورة تشمل العلم والحفظ والأخلاق والإلمام بالتفسير والحديث، مشيرا أن الوزارة تقوم بالإشراف على تلك المكاتب لتخريج أجيال وسطية لا تعرف لغة التشدد وحتى لا تتخطفه الأيادي المتطرفة وتربيهم على السمع والطاعة، لكن الوزارة تعمل على الإشراف على تلك الكتاتيب لتربيتهم التربية الوسطية.