قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إن تفويت الفرصة على جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها المجرمة وعملائها من الخونة والمأجورين واجب شرعي ووطني.
وأضاف الوزير، أن ذلك لا يتحقق إلا بأمرين، الأول: المواجهة الحاسمة على كل الأصعدة الفكرية والأمنية والقضائية , بغل أيدي العناصر الإرهابية المجرمة المخربة منها عن الفساد والإفساد والتخريب والفوضى وعدم السماح لاستخدامهم سلاح المأجورين أو المستأجرين لإحداث الفوضى والتخريب.
وأكد أن الأمر الآخر وهو السلاح الأهم في مواجهة جماعة الإخوان وعناصرها الإجرامية ومن يدور في فلكها من المستأجرين لهدم أوطانهم هو سلاح الوعي والتنبه لألاعيب هذه الجماعة وحيلها الآثمة وخططها المخربة , ومحاولة ركوبها أي موجة فئوية أو مطالب حياتية , فتتستر تحت ظلال المطالب الفئوية , وتعمل عبر صفحاتها الوهمية وكتائبها الإلكترونية على تهييج مشاعر بعض من لا يفطنون لخبثها ومكرها.
وأوضح، لذا وجب الآتي :
1. التعامل بحسم مع كل مظاهر التخريب .
2. إعمال القانون مع كل خارج عليه مهما كانت كلفة إعمال القانون , وإلا صار الناس حتمًا إلى الفوضى .
3. سرعة إبلاغ الأجهزة الأمنية بكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو التأليب عليه أو إثارة الناس وتحريضهم على العنف .
4. تكثيف التوعية الإعلامية بمخاطر الجماعة وأغراضها الخبيثة ومحاولاتها المتكررة لهدم الأوطان .
5. التخلي عن السلبية والتحلي بالإيجابية التامة في الوقوف إلى صف الوطن ، والالتفاف حول رئيسه وجيشه وشرطته وسائر مؤسساته الوطنية ، والاستعداد للتضحية في سبيله دون أي تحسب لجماعات الإرهاب ومن يدور في فلكها .
6. التأكيد على إعلاء المصلحة العامة الوطنية فوق أي مصلحة شخصية أو فردية .
7. أن يتصدى المخلصون من أبناء كل مؤسسة لتفنيد ما يروجه عناصر وكتائب الجماعة الإرهابية من أكاذيب , والرد على تبثه من شائعات أو تثيره من فتن .
8. لا بد أن نكون جميعا يدًا واحدة وعلى قلب رجل واحد في مواجهة جماعات أهل الشر.