قالت الدكتورة نادية طلب، المستشارة الإقليمية للأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات والتمنيع، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمية، أن إقليم شرق المتوسط يضم 22 دولة؛ 11 دولة منها سيتم مساعدتها عن طريق الاتحاد العالمي للقاحات ويتم توزيع لقاح فيروس كورونا عليها دون تكلفة أو تكلفة زهيدة مقارنة بثمن اللقاح الذي سيعرض في السوف.
وأضافت الدكتورة نادية، خلال مؤتمر منظمة الصحة الذي انعقد أونلاين منذ قليل، عن تطورات فيروس كورونا واللقاح، أن 10 دول أخرى تم الانتهاء من مرفق اللقاح العالمي، ودولة واحدة مازالت في طور التفكير على الاتفاق في مرفق اللقاح العالمي، أي أن 21 دولة تم تحديد مصيرهم من لقاح كورونا.
وأشارت أن منظمة الصحة العالمية، هي واحدة ضمن 3 منظمات عالمية مسئولين عن مرفق اللقاحات، منها جهة متخصصة تدعم إنتاج 9 لقاحات بالإضافة إلى مرفق يقوم بمتابعة كل اللقاحات التي يتم تجربتها في العالم وعندما يتم التأكد من فعالية لقاح كورونا سيتم التعاون مع الشركة المنتجة لإنتاجه.
وأكدت المستشارة الإقليمية للأمراض، أن اختبار لقاح كورونا يتم اعتماده وفقا للسلامة، ومنظمة الصحة العالمية منوط لها بالتأكد من سلامة اللقاح وفعاليته وأمانه.
ولفتت إلى، أنه مثلما هو متبع فـ منظمة الصحة العالمية ستصدر توصياتها في كيفية استعمال لقاح كورونا، وسيكون متوقع أن يكون هناك أكثر من لقاح، وسيكون هناك معلومات متاحة لكل الدول عن اللقاحات فضلا عن أنه سيتم توزيع اللقاحات للمجموعات السكانية طبقا لجدول إدخال اللقاحات في كل دولة وكل اللقاحات في طور التجارب وإذا ثبت أن هناك لقاحات ستكون فعالة لمجموعات سكانية – ولم يثبت ذلك بعد - سيتم مراعاته.
ويتحدث في المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وأراش رشيديان، مدير قسم العلوم والمعلومات ونشرها، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمية، الدكتورة نادية طلب، المستشارة الإقليمية للأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات والتمنيع، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
