يعقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا عالميًا، لإعلان الكشف الأثري الجديد في منطقة سقارة الأثرية، الذي يعتبر'الأضخم' حيث يضم عددا من التوابيت الأثرية في حالة جيدة.
يأتي ذلك بعدما نجحت أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الأسابيع الماضية في اكتشاف آبار عميقة للدفن، بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عام.
وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تمامًا لم تُفتح، منذ أن تم دفنها، وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب الآبار، حيث تم العثور بداخلها على عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالي، ولكن ستتم الإجابة عن هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال استمرار أعمال الحفائر.
ونجحت البعثة في كشف بئر جديدة بها 14 تابوتًا، ووصل عدد التوابيت المكتشفة إلى 27 تابوتًا مغلقًا.
وسيتم الإعلان عن الكشف بحضور جميع سفراء الدول الأجنبية والعربية وعدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والدولية، خاصة أن الاكتشافات الأثرية الجديدة تساعد في تنشيط وزيادة الحركة السياحية لمصر؛ لأنها تحظى باهتمام دولي كبير.