قال الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اليوم السبت، إن الكشف الأثري الجديد بمنطقة سقارة بدأ في بداية شهر أغسطس الماضي، حيث عثرت البعثة المصرية على بئر بعمق 11 مترا يعود تاريخه إلى أكثر من 2600 عام.
اكتشاف سقارة الأثري
وأضاف وزيري، خلال المؤتمر الصحفي، أنه تم العثور على مجموعة من توابيت الكهنة الذين ينتمون لعصر الأسرة السادسة والعشرين، ثم العثور على بئر مجاورة بداخلها عدد آخر من التوابيت، ليصل عدد التوابيت المكتشفة حتى الآن إلى 59 تابوتا وما زال العمل مستمرا.
جاء ذلك خلال الإعلان عن كشف أثري جديد بمنطقة سقارة، نتيجة لأعمال البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلي للآثار، برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس.
وقد عثرت البعثة على ما يقارب 40 تابوتا مغلقا منذ حوالي 2500 عام، بالإضافة لعدد من تماثيل الأوشابتي، وتمثال من البرونز للإله نفرتوم.
وتعد جبانة سقارة من أهم المناطق الأثرية فى مصر، حيث يوجد بها مقابر تغطى جدرانها نقوش فى غاية الجمال والروعة، كما يوجد فيها أهرام ومعابد ومدافن السيرابيوم، وقد اشتق اسمها من إله الجبانة 'سوكر'.