وزيرة التضامن: نستهدف الفئات الأكثر فقرًا لتمكينهم اقتصاديًا

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، إن تأهيل الأشخاص لسوق العمل والتوظيف ليس مسئولية الوزارة وحدها، وأنه يتم استهداف الفئات الأدنى والأكثر احتياجًا، ونسبة التعليم لديهم متدنية للغاية، وقدراتهم ومهاراتهم ضعيفة، وليسوا جاذبين لسوق العمل الخارجي، لافتة أنهم يقعوا في حوزة وزارة التضامن الاجتماعي، وهم مستفيدي برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، ولكن بعد تأهيلهم أولًا، لتمكينهم اقتصاديًا.

وأضافت وزيرة التضامن، أن المسئولية الاجتماعية في تطوير مهارات وقدرات وفتح فرص للفقراء، تقع على وزارة التضامن بالشراكة مع شركاء آخرين، مثل وزارة الزراعة، القوى العاملة، واتحاد الصناعات، واتحاد المستثمرين، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر.

وأوضحت القباج، أن القطاع الخاص ليس ممول فقط يفتح أبوابه سواء مصانع أو شركات للتوظيف أو التدريب، ولكن القطاع الخاص أما ممول أو مدرب ومؤهل، أو موظف، أو نرد على احتياجاته الإنتاجية، والمجتمع المدني أما مدرب أو تمويل من خلاله مثل المشروعات متناهية الصغر، وليس لديه وقت للمتابعة، لافتة إلى أنه يعطي تمويل وينتظر النتيجة، لكن يأتي دور المجتمع المدني للتدريب والمتابعة إلى جانب مساهمته في التمويل.