أكدت دار الإفتاء المصرية أن الجماعات الإرهابية والقنوات المشبوهة دأبت على تشويه تصريحات مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، خلال الفترة الماضية، بسبب مواقفه الوطنية الصارمة التي كشفت عوارها وفضحت استغلالها للمبادئ السامية للدين، بهدف تحقيق مآرب سياسية ضد الدين والوطن.
كشفت الدار في بيانها عن تعمُّد تحريف الجماعات الإرهابية وأبواقها لتصريح مفتي الجمهورية الأخير في أحد برامجه على إحدى القنوات الفضائية حول تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون، وزيادة وتيرة الإسلاموفوبيا في الغرب، ووضع المراكز الإسلامية في الغرب؛ حيث زعمت هذه الجماعات الإرهابية أن مفتي الجمهورية قال: إن نصف مسلمي الغرب من الدواعش، وهو ما لم يقله مفتي الجمهورية، بل أكد في تصريحاته عندما سئل عن وضع المراكز الإسلامية: 'نحن درسنا هذه المسألة في 2016، وجدنا أن أعداد الأوربيين في تنظيم داعش يتزايد إلى أن وصل إلى ما يقرب من 50 % من المسلمين الذين يعيشون في أوربا من الجيل الثالث والثاني'، في إشارة إلى الانتباه لظاهرة المقاتلين الأجانب في صفوف داعش.
وجاءت رسائل الافتاء للرد على تلك القنوات كالتالي:
1- الجماعات الإرهابية وقنواتها المشبوهة تعمدت تحريف تصريحات مفتي الجمهورية بشأن المراكز الإسلامية في الغرب
2- ملف الإسلام في الغرب، وخاصة في أوروبا، بحاجة إلى مراجعة ومكاشفة للوقوف على مواطن الأزمة
3- مفتي الجمهورية دعا إلى دراسة موضوعية للإسلام وليس من خلال أعمال فئة قليلة تتبنى الأفكار المتطرفة
4- من أهم أسباب تفاقم قضية الإسلاموفوبيا خلال السنوات الأخيرة نشاط المراكز الإسلامية المتطرفة وخاصة في أوربا
5- تصحيح صورة الإسلام في الغرب يحتاج إلى مجهود دعوي كبير.. والمفتي من أبرز المدافعين عن الوجود الإسلامي في الخارج
6- جماعات الفتنة تحاول الصيد في الماء العكر.. واندماج المسلمين في الغرب يشغل قلب مفتي الجمهورية وعقله
7- أوضاع الجاليات المسلمة كانت وستظل محور اهتمام متزايد للمفتي.
8- العالم شهد جولات مهمة للمفتي سعيًا للتواصل مع المسلمين في شتى بقاع الأرض وتقديم الدعم لهم.
9- المفتي يضع قضية الإسلاموفوبيا نصب عينيه ويعتني بكافة الخدمات الإفتائية الموجهة إلى الأقليات المسلمة.