إيماءاً إلى الحادث الذي تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي، بخصوص الطبيبة المصرية المعتدي عليها في دولة الكويت أول أمس فقد بادرت النقابة العامة للأطباء ممثلة بالدكتور أبو بكر القاضي، أمين الصندوق النقابة بالتواصل مع الطبيبة لتقديم كل سبل الدعم لها والوقوف على تفاصيل الواقعة.
وقد أكدت الطبيبة أنها أثناء قيامها بالكشف على المريض قام بالتعدي عليها لفظياً ثم باغتها بدفعها للحائط، مما أدى إلى جرح باللسان من أثر الدفعة وقامت الطبيبة بتحرير محضر بالواقعة.
ومن ناحية أخرى تواصل الدكتور أسامة عبد الحي، أمين عام النقابة العامة لأطباء مصر مع الدكتور أحمد ثويني العنزي، رئيس الجمعية الطبية الكويتية لمتابعة الموضوع وتقديم الدعم اللازم للطبيبة وأكد العنزي، أن الجمعية تقدم خدماتها لجميع الأطباء العاملين بالكويت ومنهم المصريين وأبدى استياءه من الواقعة ووجه المكتب القانونى لمتابعتها من بدايتها وأثنى على جهد الأطباء المصريين وتقديره لهم كما ذكر أن القانون الكويتي قد تم تعديله في الأسابيع الماضية لمعاقبة المعتدي على الأطباء بغرامة عشرة آلاف دينار أو الحبس الذي يصل إلى خمس سنوات لإهمية ردع هذه الجريمة، وأنه كلف المكتب القانوني بالجمعية لمساعدة الطبيبة حتى تأخذ حقها كاملا.
وسوف تستمر النقابة العامة في متابعة الموقف مع الطبيبة عن قرب انطلاقا من واجبها لحماية منتسبيها أينما كانوا ولن تتنازل عن حق من حقوق أي طبيب.