كشف الدكتور عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، إنه سيتم وفقا للقانون، تطبيق العقوبات فيما يتعلق مخالطة المصابين بـ فيروس كورونا للمواطنين، وإخفائهم حقيقة إصابتهم، حيث أن المرحلة الحالية لا تتطلب أي تهاون، خاصة أن مصر بفضل الله، وصلت لمكانة مميزة في السيطرة على الفيروس.
وقال الدكتور عوض تاج الدين، 'بشأن العقوبات على مخالطة المصابين للمواطنين، وإخفائهم حقيقة إصابتهم، فإن قانون 29 لسنة 1982، حدد ووضع عددا من العقوبات المماثلة لهذا الأمر، ومؤخرا تم إضافة كورونا، فقديما عندما وضع القانون، كانت به مادة تنص على أن حاملي الأمراض، ويخالطون المواطنين وهم يعلمون بإصابتهم، ما يسهم في تعريض حياة الآخرين للخطر، تطبق عليهم غرامة تبدأ من 1 جنيه لـ20 جنيها، والقانون ما زال ساريا'.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن مصر على أتم الاستعداد لو حدثت موجة ثانية لكورونا، لافتا إلى أن التجارب والتعامل في المرحلة الأولى التي ما زالت مستمرة، نجحت في إكساب الكادر الطبي الخبرات المختلفة، التي تؤهله للعمل باحترافية، إن حدثت موجة ثانية لا قدر الله.
فيما كشف في وقت سابق من مساء اليوم، الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية، عن أن الموجة الثانية لم تصل إلى مصر حتى الآن، قائلًا: 'الحمد لله لم تأت الموجة الثانية يجب أن نأخذ الإجراءات الاحترازية كاملة للوقاية منه'.
وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 106540 حالة من ضمنهم 98903 حالة تم شفاؤها، و6199 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس 'كورونا المستجد'، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن '105'، و'15335' ورقم الواتساب '01553105105'، بالإضافة إلى تطبيق 'صحة مصر' المتاح على الهواتف.