سادت حالة من الجدل بين أولياء الأمور، واشتكى البعض من عدم شرح المعلمين داخل الفصول، كما أن أغلب الطلاب لا يستطيعون التواصل عبر منصات المعرفة أو الفصول الأفتراضية، مشيرين إلى أن الطلاب تعانى كثيرا فى فهم المواد لعدم شرح كثيرا من المعلمين داخل الفصول .
ورصدت "أهل مصر" بعض آراء أولياء الأمور حول الفصول الافتراضية والمنصات وتطبيق نظام الفصل المقلوب.
وفى هذا السياق، قالت منى أبو غالي مؤسس ائتلاف "تحيا مصر بالتعليم"، إن الدروس الخصوصية ازدادت بعد أن تم التصريح أن الذهاب للمدرسة سيكون للأنشطة ومناقشة حلقات البرامج التعليمية، بنظام الفصل المقلوب، كما أن نسبة الحضور للطلبة بالمدارس قليلة جدا، والطلبة إما تذهب إلى السناتر لأن هناك الكثير منها ما زال يعمل او يذهبوا للدروس الخصوصية لأن المجموعات المدرسية غير مجدية للطلبة.
وأضافت "أبو غالى" أن أغلب مدرسي المدارس يجبرون الطلاب على الدروس وليس المجموعات من أجل أعمال السنة ووصلت لنا شكاوى كثيرة بذلك، فأسباب زيادة الدروس الخصوصية ليس فقط عدم جدوى المجموعات، ولكن لأن أغلب الطلبة لا تتابع الحلقات التعليمية، والبعض لا يستطيع الدخول إلى المنصات او الفصول الافتراضية او دفع ثمن الدروس الاونلاين بسبب اما ضيق الحال لاهاليهم او لعدم وجود انترنت قوي بالمنازل أو اشتراكهم في باقات بسرعات عالية.
بينما قالت فاطمة فتحى مسئول جروب تعليم بلا حدود: "مع أن قرارات الوزارة صارمة في القضاء على الدروس الخصوصية إلا أن الكثير من المدارس لم تعلن عن المجموعات المدرسية أو الدروس المدرسية وغالت في سعر الحصة في الدرس مما لا يتناسب مع إمكانيات ولي الأمر"، مشيرة إلى أن دخول المدرسين الفصل والجلوس على الكرسي قائلا "أنا انفذ كلام الوزارة في الفصل المقلوب" دون محاولة جذب الطلاب لإلقاء الأسئلة ومناقشتها، ومازال إلى الآن القنوات التعليميه لا تبث الدروس للغات مما أصاب ولي الأمر والطالب بالتوتر وان القنوات تجد في بعض الأوقات فتور من الطالب حيث يتعرض للسرحان وبعضها يفتقد لعنصر التشويق وكنا نأمل أن يتم طرح أسئلة أو وجود معلم وطلاب في تسجيل الحصة لمحاكاة الفصل العادي وطرح أسئلة.
وعلقت أميرة يونس مسئول جروب مصر والتعليم، أنه بعد تقسيم الجداول في المدارس لم يعد الشرح في المدرسه مفيد كما من قبل كنا نعتمد على شرح على الرغم أن هناك كثير من المدرسين مقصرين مع كثرة الكثافة في الفصول من قبل، كما يلجأ الكثير لمتابعة القنوات التعليمية برغم انها لا تعطي كل المطلوب وآخرون الي درس الاونلاين حتي يستفيد من المعلم بالطريقة الغير مباشرة للنقاش المتبادل افضل من الاستقبال فقط للقنوات التعليمية.
وتابعت يونس لـ "أهل مصر": أن "أغلب اولياء الامور تتابع بنفسها مع الأبناء لتكملة المنهج بشكل يفيد من أجل العلم نفسه وليس مرحلة ومرت، وجميعا في حيرة من ما يحدث في هذه السنة الاستثنائية لتخبط كل الأحداث ببعضها البعض والجميع لا يعرف بماذا تنتهي للمجهول القادم ونتمنى أخذ القرار الصائب لوضع الامتحانات القادمة للصفوف النقل والشهادات".