قال الدكتور بدوي النويشي وكيل اللجنة المحلية بمجلس النواب، إن وزارة التنمية المحلية تعمل على إحداث تنمية شاملة في المجتمعات الريفية، من خلال الاهتمام بالطرق وأعمدة الإنارة والمجاري المائية، حيث يعد ذلك هو أساس التنمية في أي مجتمع، وهو ما يتطلب وقت حتى يمكن التماس ذلك على أرض الواقع، وما تم تنفيذه من المبادرة حتى الآن لا يقدر بـ10% لكثرة القرى المستهدفة والمنتشرة في جميع أنحاء الوطن.
وأضاف وكيل اللجنة المحلية بالبرلمان في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المرحلة الأولى والثانية من مبادرة حياة كريمة، تستهدف إحداث تغيير جذري في الأماكن التي يقع عليها الاختيار، وستعمل على عمل حياة كريمة في كافة النواحي الخدمية داخل القرى المستحقة، على غرار ماتم في حي الأسمرات الذي تم تنفيذه من قبل.
وعلق النويشي على أسباب تدني الخدمات في الوحدات الصحية في القري والنجوع، قائلا: "إنه لايوجد بها خدمات بالمرة، نتيجة لعدم توافر أطباء"، مطالبا وزيرة الصحة بضرورة عمل بروتوكول مع وزارة التعليم العالي، لتوفير العنصر البشري لتشغيل هذه الوحدات، وتمكينها من أداء الدور المنوطة به.
يذكر أن الدكتور محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، أعلن عن خطة الوزارة لمعالجة تحديات التنمية في التجمعات الريفية المستهدفة بالمرحلتين الأولى والثانية بمبادرة "حياة كريمة"، وقال إن سوء حالة الطرق وغياب خدمات الإنارة العامة كانتا من أبرز التحديات التنموية التي تواجه التجمعات الأكثر احتياجا.