شيع منذ قليل، جثمان الحقوقي الراحل الدكتور حافظ أبو سعدة المحامى بالنقض، ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عقب الصلاة عليه بمسجد حسين صدقى بالمعادي، تمهيداً لتشييع الجنازة عقب صلاة الظهر، بطريق العين السخنة بالقاهرة الجديدة.
وتوافد عددا من الحقوقيين والشخصيات العامة على مسجد حسين صدقي لحضور صلاة الجنازة على جثمان الراحل الدكتور حافظ أبو سعدة، أبرزهم أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ومحمد عبد النعيم، رئيس المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان، وعلاء شلبي، رئيس المنظمة العربية.
وكان حافظ أبو سعدة قد أصيب بفيروس كورونا، ونُقل إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج، لكن حالته الصحية تدهورت في الآونة الأخيرة، ووافته المنية مساء أمس عن عمر ناهز 55 عاما.
وكانت الدكتورة نهاد أبو القمصان، زوجة الراحل حافظ أبو سعدة والمحامية بالنقض، ورئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، أعلنت عن وفاة زوجها على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "حب عمرى وأبو أولادي وأعظم راجل شفته وعشت معاه وطول عمري مسنودة عليه، الدكتور حافظ أبو سعدة المحامي والمناضل الحقوقى.. لبى نداء ربه.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ادعو له.. وادعولنا".
ويذكر أن الفقيد ولد عام 1965، وشارك في الحركة الطلابية في الثمانينات، بعد تخرجه من كلية الحقوق عمل كمحام في مجال حقوق الإنسان وانخرط في المجتمع المدني المصري، وطوال حياته المهنية في مجال حقوق الإنسان حتى تولى رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، تم تعيينه بالمجلس القومي لحقوق الإنسان منذ إنشاءه وحتى الآن، وهو أيضا عضو في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وكان مبعوثها إلى جامعة الدول العربية من عام 2004 إلى عام 2007.
وشارك في عشرات المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان، وكذلك يشارك جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بانتظام كممثل للمجلس وللمنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي لديها عضوية استشارية لدى الأمم المتحدة تعطيها الحق في مراقبة جلسات الأمم المتحدة المختلفة وحاصل على درجة الدكتوراه من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية.