كشف وزير الخارجية سامح شكري، تفاصيل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا والتي بدأت أمس الاثنين، حيث شملت الزيارة المباحثات الثنائية مع ماكرون والمسؤولين الفرنسيين.
وقال "شكري"، خلال مداخلة هاتفية مع عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إن زيارة الرئيس السيسي هي الوحيدة التي تمت في فرنسا خلال هذا العام بسبب جائحة كورونا المستجد، مؤكدا على تلك الزيارة وتوقيتها يعكس حجم العلاقات المتبادلة بين الدولتين والاهتمام الفرنسي لتدعيم العلاقات مع مصر.
وأوضح وزير الخارجية، المباحثات تناولت الأزمة الليبية وضرورة التوصل لاتفاق ليبي ليبي يحافظ على استقرارها والحفاظ على أراضيها، مشيرا إلى أن أوضاع حقوق الإنسان كانت لها نصيب خلال المباحثات والتأكيد الكامل للدول على الحفاظ على حقوق الشعوب وتلبية احتياجاتهم.
وتابع: "العلاقات الفرنسية يتم تطويرها خلال 7 سنوات ماضية، وفرنسا حريصة على تطوير العلاقات لحماية مصالح فرنسا في شرق المتوسط واستقرار المنطقة، خاصة لما تمر به المنطقة من أزمات وتحديات، وأي تفسير آخر لتلك الزيارة هو خروج عن السياق".