'تغريدة' تحريضية من منظمة هيومين رايتس ووتش ضد مصر أثارت الكثير من التساؤلات حول مصداقية ومنهجية المنظمة، بعد مطالبتها للبنك الدولي بوقف مشاريعه الصحية في القاهرة في ظل اكبر أزمة تعيشها البشرية منذ قرون.
المنظمة طالبت البنك الدولي، في تغريدة بوقف تمويل المشاريع الصحية في مصر لمواجهة فيروس كورونا، كوسيلة للضغط على الدولة المصرية للإفراج عن السجناء.
تساؤل ومقارنة
مطالبة المنظمة وتغريدتها أثارت الكثير من التساؤلات والمقارنات بتغريدة أخرى منذ 8 أشهر تُطالب فيها الولايات المتحدة برفع الحصار عن إيران للحصول على أدوية لمواجهة فيروس كورونا.
وعلق الكثير من رواد موقع التواصل الاجتماعي على التغريدة، وقال الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود: 'قمة التناقض وعدم المصداقية تكشف حقيقة هذه المنظمات، فهي كانت تنادي بتخفيف العقوبات على إيران بسبب مواجهة كورونا لكنها اليوم ترفع شعار الموت لشعب مصر بذريعة الحقوق وتجاهلت مواجهة كورونا، ما نراه من هذه المنظمات دائما توجه سهام الاتهام للعرب وتتجاهل الطوام العظام في الدول الأخرى'.
وقال المغرد الإماراتي، إبراهيم بهزاد: ' منظمة هيومن رايتس ووتش: 'بخصوص إيران على أمريكا تخفيف عقوباتها عليها لمواجهة كورونا، وبخصوص مصر على البنك الدولي عدم تمويل المشاريع الصحية في مصر، منظمة (حقيرة) لأبعد الحدود تُتاجر بكل دناءة بشعارات حقوق الإنسان حسب أجنداتها المشبوهة وجهة التمويل'.
التمويل
واتهم مغردون آخرون المنظمة باتباع خط التمويل القطري ومهاجمة مصر والدفاع عن إيران التي تُسجل أكبر معدلات في القمع والإعدام.
وأطلق مغردون اسم 'هيومان رايتس ووتش القطرية' على المنظمة التي تتعامل بازدواجية في العديد من الملفات وتهاجم الدولة المصرية
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
