توجهت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة إلى صربيا لبحث زيادة الحركة السياحية الوافدة منها ومن منطقة البلقان بوجه عام، إلى مصر، وذلك بعد انتهاء الزيارة الترويجية التي قامت بها للعاصمة الألبانية تيرانا، ورافقها خلال الزيارة، السفير بدر عبد العاطى مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، والسفير عمرو الجويلى سفير مصر في بلجراد.
وشاركت نائب وزير السياحة في مائدة مستديرة حول تشجيع السياحة إلى مصر والتي نظمتها سفارة مصر في بلجراد مع ممثلي كبار منظمى الرحلات ووكلاء السفر الصرب، حيث ألقت كلمة أبرزت خلالها التسهيلات التي تقدمها مصر للسائحين.
وناقشت 'شلبي' أهم المعوقات التى تحول دون زيادة الحركة السياحية الوافدة من السوق الصربي، واستعرضت نائبة الوزير جميع المقاصد السياحية بمصر، كما عقدت عددا من اللقاءات المهنية الهامة من بينها لقاء مع رئيس الجمعية الوطنية الصربية، ورئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الصربى، ورئيسة الجمعية البرلمانية للصداقة المصرية الصربية، تم خلالها مناقشة تعزيز أواصر التعاون بين الدولتين خاصة في مجال السياحة والاثار وسبل دعم السياحة البينية بين مصر وصربيا.
وتم مناقشة دراسة تشغيل خط طيران من مطار 'نيش' إلى مطار 'الغردقة' مما يساهم في خدمة منطقة البلقان بأكملها إلى جانب إتاحة الفرصة لجذب عدد أكبر من سائحين من هذه المنطقة إلى مصر.
والتقت 'شلبى' مع رئيسة هيئة تنشيط السياحة الصربية، حيث تم الاتفاق على خطط عمل ترويجية مشتركة خلال الفترة القادمة، وألقت الضوء على السياحة في موسم الشتاء في مصر مع التأكيد على أن ذلك من أهم أسباب زيارتها لصربيا حيث تسعى الوزارة للعمل على تغيير توجه السائح الصربى الذي تقتصر زيارته إلى مصر في الغالب على فصل الصيف وتشجيعه لزيارتها أيضا في الشتاء وخاصة في أعياد رأس السنة والكريسماس.
واختُتمت الزيارة بلقاء إعلامي موسع نظمته سفارة مصر في بلجراد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والمؤثرين، أشارت خلاله إلى أهمية السوق الصربي للسياحة المصرية، من حيث أعداد السائحين الوافدين الي مصر منذ استئناف الحركة السياحية الوافدة إليها في الاول من يوليو الماضي، لافتة الي أن الاهتمام بالسوق الصربي يأتي من منطلق تشجيع السياحة الوافدة من دول البلقان بشكل عام.
وأكدت على أهمية دور الإعلام في الترويج للمقصد المصرى، كما قامت بالرد على كافة استفساراتهم الخاصة بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي يتم تطبيقها لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقامت بتسليط الضوء على التنوع في المنتج المصرى والمميزات التنافسية التي تميزه عن المقاصد السياحية الأخرى، بالإضافة الي الحديث عن الحزم التحفيزية التي تمنحها مصر لتشجيع حركة السياحة.