تستعد الفرق المشاركة، بسباق 'رالي السيارات الكهربائية محلية الصنع'، الموسم الثالث، والتي يتنافس فيها 19 فريقا مصريا من 19 جامعة للحصول على الجائزة الكبرى، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ولفيف من الوزراء ورجال الصناعة والاستثمار، ورؤساء عدد من الجامعات.
وخلال فعاليات الموسم الثالث من 'رالي السيارات الكهربائية محلية الصنع'، قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن رالي السيارات الكهربائية محلية الصنع تنظمة الأكاديمية للعام الثالث على التوالي في منطقة الأهرامات بالجيزة، مشيرًا إلى أن العامين الماضيين نُضم في العاصمة الإدارية الجديدة، وأن اختيار الأماكن له له دلالة كبيرة، وهذا العام تقام الفعالية تزامنًا من افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمي، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه كان من المخطط له أن تكون الفاعلية بمشاركة دول أجنبية، ولكن بسبب الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار فيروس كورونا، وغلق للمطارات، اقتصر الأمر على الجامعات المحلية.
وأشار 'صقر' إلى أن هناك اختلاف كبير بين الموسم الحالي والسابق من ناحية جودة السيارات، ونسبة التكوين المحلي حيث وصلت إلى 65% في عدد الفرق المشاركة، منوهًا بأن أكاديمية البحث العلمي تدعم مشروع رالي السيارات عدة اتجاها، وأنها محمية بحقوق الملكية الفكرية التجارية، ومن المتوقع أن تصبح العلامة التجارية على مستوى دولي، يتم تسويقه لكبرى الشركات.
وأكد أن مسابقة 'رالي السيارات الكهربائية'، تهدف إلى بناء القدرات في مجال تصنيع السيارات الكهربائية في مصر، وتأهيل الشباب المهندسين في هذا المجال، وبناء كتلة حرجة من العلماء، وزيادة نسبة المكون المحلي، لافتًا أن مستقبل السيارات الكهربائية سيشهد طفرة كبيرة خلال الفترة القادمة.
يذكر أن، مسابقة 'رالي القاهرة للسيارات الكهربائية محلية الصنع'، مسابقة تكنولوجية قومية والأولى من نوعها في مصر والمنطقة ممولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تنفيذاً لرؤية مصر للتنمية والاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2030، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الأخرى.